01-19-2010, 02:53 PM
|
|
وكذلك حمل لواء الدعوة والجهاد أثناء تلك الفترة وبعدها فرسان الدفاع عن الهوية الإسلامية كأمثال محمود شكري الألوسي وجمال الدين القاسمي وعبدالحميد ابن باديس ومصطفي صادق الرافعي ومحمد محمد حسين ومحمود شاكر وأبو الحسن الندوي وتقي الدين الهلالي وغيرهم .
– وهؤلاء أيدوا الدعوة السلفية بجملتها، وناصروها، بالأدب واللغة، والتطبيق والدعوة، والجهاد والتحدي..
إلي العلماء الأعلام في العصر الحديث أمثال العلامة محمد بن مختار الشنقيطي والعثيمين والألباني وابن عقيل وابن باز ومقبل الوادعي وغيرهم كثير، إنتهاءً بعلماء اليوم ومشايخ المسلمين في العالم العربي والإسلامي، كالعلامة الجبرين والشيخ صالح آل الشيخ ود.مصطفي محمد حلمي والشيخ صالح آلفوزان والدكتور محمد بن إسماعيل المقدم والشيخ محمد الددو الشنقيطي والشيخ أبي إسحاق الحويني وغيرهم كثير، حفظهم الله وبارك فيهم، والحركات الإسلامية التي حملت على عاتقها الدعوة إلى الإسلام السلفي، والجهاد على أساسه، ومشايخ الجهاد كالشيخ الجليل أسامة بن لادن، وحكيم الأمة أيمن الظواهري، وقادة الجهاد، منهم من استشهد، كأبي مصعب الزرقاوي والخطاب ونزار ريان وغيرهم.. دفعا للعدو الصائل على بلاد الإسلام، من الشرق الشيشان، مرورا بالهند وباكستان وأفغانستان وكشمير وإيران والعراق وفلسطين والصومال والسودان وغيرها..
– هؤلاء من ميزوا الحق من الباطل، وحددوا مواطن النزاع وفصّلوا فيها، واجتهدوا وسعهم في تبيين الحق، ونشره في الناس..
ولا يتركون المسلمين بلا حجة مُقامة، أو حكم معروف لهم تجاه الأحداث المتجددة، الإسلامية، أو الدولية، أو المحلية.. بل بيَّنوا السبيل والمنهج، وقالوا بخطأ من لم يتخذ السلفية منهجًا، كالحركات العلمانية كالإخوان والحركات الصوفية كالتبليغ، وخطأ الأحزاب الأخرى في مصدر التلقي، وفي عدم تولية العقيدة حقها من الطرح، والفهم والتطبيق – قال محدث الديار المصرية، الحافظ العلامة، الحبر الفهامة، المُصلح العالم الداعية، المربي الفاضل، مؤسس الدعوة السلفية في كفر الشيخ والقاهرة ومصر المحروسة، السلفي؛ أبو إسحاق الحويني الأثري: "فالسلفية ليست جماعة وإنما هي منهج ولذلك هي تسع جميع المسلمين ولا تجد عند –السلفيين- تعصباً مثل الجماعات الأخري التي بها إطار محدود إذا دخلت فيه أصبحت منهم وإذا لم تدخله فلست منهم"(من فتوى عن جماعة التبليغ)
– وقال: "فأنا أهيب بالشباب أن يعيدوا النظر في انتماءاتهم مرة أخرى نحن نقول لكم تبرأوا من الأحزاب كلها
تبرأ من الأحزاب كلها وأنا عندما أقول وأنادى أن الشباب يعتقد بالدعوة السلفية لا أقول أن الدعوة السلفية حزب من الأحزاب أنا أقولها بكل صراحة: الدعوة السلفية ليست حزباً ولم تكن حزباً من الأحزاب يوماً ما، والذي أضعف من شوكة المسلمين هذه الأحزاب التافهة حتى صار الانتماء الحزبي هو المقدم على الولاء للإسلام بل قال بعض من كان ينتمي لبعض الأحزاب وتركها قال لي لما حاورت رئيس الحزب الذي كنت أنتمي إليه وقلت له أن الإسلام لايأمرنا بذلك قال نحن الإسلام!! وهكذا فكل حزب من الأحزاب يعتقد أنه هو الإسلام مع أن كل حزباً من الأحزاب أخذ جزأً من الإسلام وترك الباقي أما الدعوة السلفية فهي منهج، منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، منهج وليست جماعة من الجماعات ولذلك الذي يجعلها جماعة من الجماعات يهبط بها في الحقيقة إنما هي دعوة الإسلام القائدة . أنا أقول لأخواننا كل من ينتمى لحزب من الأحزاب يترك هذا الحزب وينتمي إلى هذا المنهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح" http://way2gana.net/s/index.php?act=playmaq&id=140 – وقال الشيخ الأوحد خطيب المسلمين صاحب الشرائط والمصنفات النافعة، والبرامج الفضائية اليانعة، المجتهد في دعوته، والمُحبِّب خلق الله في جنته، فضيلة الشيخ أبو أحمد محمد بن حسان حفظه الله وأعانه: "فأعظم دواء لهذه الفتن فتن الشبهات هو بعد الاستعانة بالله وتوفيقه هو طلب العلم عن الله وعن رسول الله بفهم سلفنا الصالح قال تعالى **وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً } النساء115
إذاً الغاية الأولى هى أن ندعوا الخلق فى الأرضِ إلى دين الله سبحانه إلا الإسلام بشموله … فأنصح أحبابى والله ومن كل قلبي يا أخي لا تتحزب يا أخي لا تتعصب لا تنتمي لأي جماعة لا تنتمي لأي جماعة فشئت أو أبيت سيمتليء قلبك بالعصبية البغيضة المنتنة لهذه الجماعة أنت لا تدري وما أجمل وأروع وأعظم قول شيخي وحبيبي ابن القيم قال "إن سألوك عن جماعتك ماتقولش إخوان مسلمين ولا تبيلغ ولا سلفية مافيش حاجة اسمها جماعة سلفية مافيش جماعة اسمها جماعة السلفية مافيش جماعة سلفية خالص فيه منهج سلفى القرآن والسنة بفهم السلف ويجب على كل مسلم على وجه الأرض أن يكون هذا هو الذي يدين به ربه قرآن وسنة بفهم السلف. لكن ما فيش جماعة اسمها جماعة السلفية إطلاقا لا تقول إخوان ولا تبليغ ولا سلفيه ولا تقول جمعية شرعية . يا أخي جماعتي كما يقول ابن القيم إن سألوك عن جماعتك فقل هو سماكم المسلمين، لماذا تضيق ما وسعه ربك يا أخي ؟!
فجماعتي التي أعتد بها هي جماعة المسلمين. فمن مثلى؟! فأنا صاحب أطهر وأشرف جماعة عرفتها الأرض جماعة المسلمين . وإن سألوك عن شيخك فقل شيخي رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بس …." http://way2gana.net/s/index.php?act=playmaq&id=38
– وقال الشيخ المفضال، صاحب التواضع والمكارم والأفضال، مقيم الحجة السلفية على الفلاسفة والمتكلمين، مربي الأجيال من الدعاة والمعلمين، البحر الذي لا تكدره الدلاء، والحبر الذي كتب المجد السلفي في العلاء، د. مصطفى محمد حلمي حفظه الله وبارك في عمره ونفع به المسلمين، في مقدمة كتابه (قواعد المنهج السلفي): "وإذا كان المسلمون يلتمسون اليوم طريقًا للنهوض؛ فليس لهم من سبيل إلا وحدة جماعتهم، ووحدة الجماعة ليس لها سبيل إلا الإسلام الصحيح، والإسلام الصحيح مصدره القرآن والسنة، وهذه خلاصة الاتجاه السلفي عودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم". – وقال علامة العصر، وأعجوبة الزمان والدهر، داعية التمكين للإسلام، وحجة الله على الأنام، الفقيه العلم الأصولي، الحكيم المنصف الحركي، الناقد البارع، الورع المتواضع، مؤسس الدعوة السلفية في الإسكندرية ومصر المحروسة، من أبهرت تصانيفُه أئمةَ العصر يوم أن كان فتى، وأبى إلا التميز في ما كتب من علوم شتّى.. فضيلة الشيخ د. محمد إسماعيل المقدم حفظه الله: " لأن المنهج
لا يخدم أحداً، إنما هو مخدوم. ولا أقصد أيضاً أن
أوظفه مسوغاً لواقع تجمع معين أو فكرة حزبية؛ لأن المنهج السلفي هو منهج معصوم في حقيقته، فهو يقوم
على أصول معصومة، السلفية تقوم على الكتاب والسنة
والإجماع، وخاصة إجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم،
المنهج فوق الجميع، أما السلفيون فهم بشر يخطئون
ويصيبون، ويجب أن يحاكم كل واحد منهم وفق هذا
الميزان الحساس الدقيق, وكل من ينتمي إلى السلفية
يجب أن يراجع نفسه وأحواله عن طريق النقد الذاتي،
ويزن نفسه بهذا الميزان الذي ذكرنا أنه ميزان معصوم.
إذاً: بعبارة أخرى: نحن نريد أن نفرق بين ما نحن
عليه من حيث انتمائنا إلى السلفية وبين ما ينبغي أن
نكون عليه إذا تشرفنا بهذا الانتماء..."(عبودية الكائنات) وقال: "الألقاب التي تدعى بها السلفية ويعبر بها عنها: أهل السنة، الجماعة، أو أهل السنة والجماعة، أهل الحديث، الطائفة المنصورة، الفرقة الناجية.
أما بالنسبة لفضائل أصحاب الحديث ففضائلهم كثيرة، ومن أعظم هذه الفضائل قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ
بِإِمَامِهِمْ [الإسراء:71]، وليس لأصحاب الحديث
إمام سوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال
عليه الصلاة والسلام: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
على الحق حتى تقوم الساعة) رجح كثير من العلماء أن
هذه الطائفة هم أصحاب الحديث، يقول الإمام أحمد : إن
لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري
من هم."(شريط فضائل أهل الحديث) – وقال: "ونحن نعذر كثيراً من الناس لما نشأ عندهم من
الحساسية نتيجة أخطاء بعض من ينتسبون إلى السلفية،
وهم بشرٌ غير معصومين، يخطئون ويصيبون، فينبغي أن
نتحرر من هذه الحساسية، خاصة ونحن نرى جميع الجماعات
الإسلامية أو الاتجاهات الإسلامية تتسرف بمحاولة
الانتماء إلى المنهج السلفي لكننا نقول: وكلٌ يدعي وصلاً بليلى * وليلى لا تقر لهم بذاك
إذ اشتبكت دموع في جفون * تبين من بكى ممن تباكى ويقول آخر: إن كنت تنوح يا حمام البان * للبين فأين شاهد الأحزان
أجفانك للدموع أم أجفاني * لا يقبل مدع بلا برهان فالدعوة سهلة (وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان)، فنريد أن
نتعرف على ملامح هذا المنهج حتى نتعرف من هم أحق |