01-20-2010, 03:31 AM
|
|
نددت بمنع المرضى من الخروج للعلاج بالخارج "العفو الدولية" تطالب برفع الحصار عن غزة وتتهم الاحتلال بتطبيق سياسة العقاب الجماعي اتهمت "منظمة العفو الدولية" الكيان الصهيوني بتطبيق سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مطالبة برفع الحصار الخانق المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني. وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم الإثنين (18-1) تحت عنوان "اختناق غزة تحت الحصار (الإسرائيلي)" إن هذا الإجراء الذي يصيب نحو 1.5 مليون شخص يشكل عقابًا جماعيًّا غير مقبول. وضم تقرير المنظمة شهادات لفلسطينيين يعملون على إعادة بناء حياتهم بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وآلاف الجرحى معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين. وأوضحت المنظمة أن الكيان الصهيوني باعتباره قوة احتلال يتعين عليه بموجب القانون الدولي أن يوفر كافة الاحتياجات لسكان قطاع غزة، واحترام حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والسكن المناسب. وقدرت المنظمة أن 280 مدرسة من أصل 641 في قطاع غزة أصيبت بأضرار، وأن 18 منها دمرت تمامًا. وبحسب المنظمة فإن "تعطيل الدروس بسبب أضرار العملية العسكرية، واستمرار الحصار له انعكاسات وخيمة نظرًا لأن أكثر من نصف سكان غزة هم دون 18 عامًا". ونددت المنظمة بمنع السلطات الصهيونية أشخاصًا يعانون من حالات صحية خطرة لا يمكن علاجها في غزة، من مغادرة القطاع في بعض الحالات، أو جعلهم ينتظرون قبل السماح لهم بالمغادرة. وقال مدير برنامج "منظمة العفو الدولية" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مالكولم سمارت": "إن هذا الحصار يشكل عقابًا جماعيًّا في نظر القانون الدولي، ويجب أن يُرفع فورًا"، مؤكدًا أن هذا الحصار المفروض منذ 2006م يفرض قيودًا على المواد الغذائية والأدوية واللوازم الدراسية وأدوات البناء. وتابع: "الحصار يخنق السكان، الذين يشكل الأطفال نصف تعدادهم، في كل مجالات الحياة اليومية، ولا يمكن أن نسمح باستمرار العزلة والمعاناة".
__________________ |