لا أعلم كيف أبدأ ؟

في ذهني مشروع انتحار جماعي ,,, أنا ,, أنت وكل أرصفة ورود "البليدة" الجميلة .
قبل ذلك ..

قررت أن أكتب من الآن ,,كل مسوداتي ستكون هنا .
سأكون هنا متحررا أكثر ,,, و سأعيد النظر في غربتي فيك ,, وخيانتي لوحدتي في كل مرة .

سأدفعني للتجرد من كل المجاملات والمساحيق .

من "البليدة" إلى "الجلفة" غدوا ورواحا ,, سأكتبنا هنا.



مليئة بالأسئلة هي بدايتي ,,,

حين تمتلكك حيرة ,,, وانحياز كبير للتحدث إلى الأشياء الجامدة ,, أو إلى ظلالها الهاربة .

أو حين تحسد نفسك على فرح تشك طويلا في وجوده ,أو في مصدر صنعه بين حلم اليقظة ,, أو يقظة من حلم يأسرك .

أم أصنفها في اللاحدث ,, أو في نصف الفرحة بين يومين ,, يوم مضى أمقت تذكره ويوم قادم أجهله فأعاديه .

ما أعيشه الآن هو نتاج لما أمقته من الأمس .

هل يؤلم الحب ..؟ هل نختاره أم نسايره في اختياره لنا ..؟

كيف يروض الوقت فينا , ويمزج الصلاة بالبكاء ,,, فنشعر أحيانا أننا نطير ,, وأحيانا أننا نسقط ؟

فندرك أن القرب منه غرق ,,, والبعد عنه نار ,,, فربما كله ألم ,, يعذبنا فنبتسم ,,, يمعن في ذلك فنطلب المزيد من الألم ,, يقينا منا بأن العذاب ينسينا فشلنا وما أوقعتني فيه عيناك من شبهات .

(اللي عينه في الشباح ما يقول آح واللي عينه في الزين يصبر لعذابه) هكذا يقول المثل .

لذا فنحن نعلم أننا نبحث عن الألم في أحلامنا ,,,


فكيف سيكون الحب بين "الشيخ" و "الحسناء"..؟؟

وكيف ستكون البليدة بورودها بدونك ؟؟



البليدة 29/11/2009