موضوع مهم جداً أختنا الغالية
وتنبع اهميته من إنتشاره الحقيقى والمريع على ضفاف عالم الإنترنت والذى سمح للكل بالخطأ ودون الخوف من إنكشاف الأمر إلا فى أضيق الحدود وبذلك أصبح كل من يواجه مشكلة أو عائق فى حياته أو شىء يضايقه يستدعى ذلك الوجه الآخر البغيض للتكنولوجيا وهو إتاحة الخطأ وبكل مايمثله ذلك الخطأ من إنهزام للحق بداخل الفرد وفة نفس الوقت بدون إنكشافه ما يطمئنه قليلاً على نفسه وذلك يرجع فى الأساس للتربية التى نشأ عليها الفرد وهى تربية الصح والغلط !!
فلو كان تربى على أن الله هو الرقيب وليس الناس لحافظ على رقابة الله عليه فى السر والعلن أما الخطأ والصح فأمام الناس ومن خلفهم لا يعرفون !!
...
أما بالنسبة لتلك المرأة فزوجها يحمل من الإثم الكثير ولكن كما يقول العقلاء دائماً وحتى المجانين بأننا لا نستطيع أن نواجه خطأ بخطأ أكبر منه فبذلك سننحدر جميعاً إلى الدرك الأسفل من الأخلاق والتى لم يتبقى منها القليل أساساً
ولكن سيدتى هل تقف المشكلة عند مجرد الحديث على التشات وفقط ...!؟؟؟
إن الأمر أكبر من ذلك بكثير ويتعداه بمراحل
وإقرأى فى صفحات الحوادث
أصبحت أكثر الجرائم ، جرائم شرف وخيانات وزنا محارم
فهل من عودة لله
هل من توبة لمجتمع بأكمله تدنت أخلاقه ومعاييره
إن قلت لا فأنا مخطىء
ولكن المشكلة أن التنبوء يكون قائماً على النظرة الموضوعية للأحوال الحالية
فما رأيك أنتِ وأنتم فى الأحوال الحالية وإلى ماينبع منها فى خلال العشرين سنة القادمة ؟؟