تغريد العبدالله من الشاعرات المميزات على امتداد الساحه الشعبيه شاعره بعيده كل البعد عن المهاترات
والدخول في متاهات الصخب الشعبي تقدم قصيدتها بكل هدوء وتترك الحكم للمتلقي ( وغرور إمرأه )
غـــــرور إمــــــرأه
أنا فصولك لو تأيدني ..ولوحتى رفضت
ولوقاوم احساسك جفاف ..انا الفصول الاربعه
انا تضاريس الحياة بناظريك..اذا رغبت
أفل ليلك..وبيدي لاجاك فجري يجمعه
غصباً علي رفضك أنا أغلى القلوب اللي عشقت
رفضت تصريحي الجرئ اوكنت ياعمري معه
وحدي سكنت الذاكره وبكلها منت وحكمت
أيام عمري قبل اجيها للهقاوي مطمعه
لو قلت انا شيخة غلاك ولو تجاهربي صدقت
حبي بحرك ولهفتي..نبضي جميع الاشرعه
تغريد العبدالله
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها