عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**عبير القدس** · #1 01-23-2010, 09:34 AM

منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت

قالت صحيفة «الوطن» الكويتية على موقعها الإلكتروني أن الشيخ محمد العريفي لم يعد بإمكانه دخول الكويت. فقد تلقى العريفي اتصالا من أحد المسئولين الأمنيين في المملكة أبلغه فيه بمنعه من دخول الكويت فتأكد هو من ذلك بنفسه عبر أحد معارفه.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة ، بحسب مصادرها ، فإن المنع جاء بتوجيه لا علاقة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية به، مما يشير الى أن القرار صادر من وزارة الداخلية الكويتية.

وكانت مجموعات شيعية أصدرت بيانات تطالب الشيخ محمد العريفي بالاعتذار عن تصريحاته تجاه السيستاني ، وطالبت الحكومة بمنعه من دخول الكويت ، وفي مقابل ذلك أطلقت مجموعات سلفية تصاريح تعتبر أن تصريحات العريفي ليس لها علاقة بالكويت ، معتبرين ان بيانات الشيعة تثير الفتنة ، لكن فيما يبدو ان الحكومة قد رضخت للضغط الشيعي أجبرها لاتخاذ قرار منع دخول الشيخ العريفي البلاد منعا للفتنة.

وقالت صحيفة "الوطن" أن العريفي اعتاد الحضور إلى الكويت كل يوم سبت في طريقه إلى العاصمة القطرية (الدوحة) إذ يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان «مع الناس» ويلتقي في المطار عددا من أصدقائه ومريديه في الكويت قبل موعد رحلته إلى الدوحة.

وقد تواترت الاخبار من الدوحة ان التلفزيون القطري أوقف برنامج الشيخ محمد العريفي الذي يبث على الهواء مباشرة ، واكتفى بنقل حلقة مسجلة يوم السبت الماضي ، واشارت تلك المصادر أن التلفزيون ابلغ العريفي بقراره.

وفي أول رد فعل كويتي على قرار منع دخول الشيخ محمد العريفي الكويت قال النائب محمد هايف: «إن منع الشيخ العريفي إساءة للسياسة الكويتية، وعلى وزير الداخلية رفع المنع». وهاجم القرار واعتبره تدخلا في خلافات لأطراف غير كويتية، واصفا قرار المنع بأنه «غير متزن سياسيا» ، بحسب موقع جريدة "الصباح" الالكتروني.

يذكر أن أحد المساجد تعرض إلى تخريب وعبث بمحتوياته قبل ثلاثة أسابيع، ، فيما المسجد الثاني خرب قبل اسبوع، واستغرب هايف: ان يطال التخريب بيوت الله، موضحا ان من قام بفعلته، حاول ان يزرع الفتنة في الكويت من خلال كتابة "عبارات على جدران المسجد تثير الفتنة".

وكان النائب الكويتي صالح عاشور طالب يوم الأحد الماضي بمنع دخول الشيخ العريفي للبلاد بعد تصريحاته حول المرجع الديني الشيعي السيستاني. واستنكر عاشور ما قاله العريفي داعيا إياه إلى «مراجعة فكره»، على حد قوله.