اليكِ كتبت كتبت اليكِ من عتبي .. رسالة عاشقٍ تعبِ .. رسائلهُ منازلهُ يعمرها بلا سببِ .. يعودُ اليكِ عند الليل حين تاُوهِ القصبِ.. يُسائلُ : كيفَ حالُ الدار؟ كيفَ مطارحُ اللعبِ ؟!.. ويمسحُ دمعةً سبقتكِ رُغم تمنع الهُدُبِ .. انا اعطيتُ هذا الليل اسمائي وهاجر بي .. جعلتُ نجومهُ كتباً رسمتكِ نجمة الكتبِ ..
__________________ يعربي انا قد سألت البحر يوماً : هل أنا يابحرُ منكا ؟ هل صحيحٌ مارواهُ بعضُهُم عني وعنكا ؟ ام تُرى ما زعموا زوراً وبهتاناً واِفكا ؟ ضحكت امواجهُ مني وقالت : لست ُ ادري . |