طالبت بالضغط على الاحتلال لإدخال الوقود
"الحكومية لكسر الحصار" تحذِّر من كارثة إنسانية بسبب أزمة الكهرباء في غزة
حذَّرت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" من كارثة إنسانية حقيقية قد تحدث في قطاع غزة؛ بسبب تفاقم أزمة الكهرباء وعدم سماح سلطات الاحتلال الصهيوني بتزويد محطة الكهرباء الرئيسية بالقطاع بالوقود الكافي لتشغيلها. وقالت اللجنة في بيانٍ لها اليوم الإثنين (25-1) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن أزمة الكهرباء أخذت في الأيام الماضية منحىً خطيرًا في انقطاع التيار الكهربائي لفتراتٍ طويلةٍ في كافة مناطق قطاع غزة. وأشارت إلى أن نسبة عجز الكهرباء في قطاع غزة وفقًا لشركة توزيع الكهرباء قد تصل في مناطق معنية إلى 50%، وقد تزيد في اليومين القادمين إلى 70%؛ الأمر الذي ينذر بوضع كارثي خطير قد يتعرَّض له المواطنون والقطاعات التي تعتمد اعتمادًا مباشرًا على الكهرباء، خاصةً قطاع الصحة وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال بإدخال كميات كافية لتشغيل محطة توليد الكهرباء، مشددةً على ضرورة لجم الاحتلال عن سياسة الموت البطيء الذي يتبعها بحق أكثر من مليون ونصف المليون مواطن محاصر في قطاع عزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام. وأعربت عن استغرابها الشديد من موقف المجتمع الدولي المتفرج أمام سياسة الاحتلال ضد سكان قطاع غزة، رغم الدعوات التي صدرت عن منظمات ومؤسسات دولية، بما فيها منظمات ولجان تابعة للأمم المتحدة تطالبه برفع الحصار ولكن دون جدوى.