لقاء مصر والجزائر الفرصة الاخيرة لعودة الوئام ... أو الوصول لطريق مسدود


اتصور ان اللقاء القادم مابين مصر والجزائر الذى سيجمعهما فى الدور نصف النهائى لامم افريقيا هو فرصة ذهبية لعودة الوئام بين شعبى مصر والجزائر والمسئولين عن كرة القدم بالاتحادين المصرى والجزائرى ولاعبى المنتخبين

انها فرصة رائعة لتقديم صورة مميزة لنموذج طيب عن الشعوب العربية وكذلك اعادة العلاقات المميزة بين الشعبين

انه بالامكان ان تكون هناك مبادرة للصلح ما بين سمير زاهر ومحمد بو روراوه وان ينزلا معا قبل المباراة ويتبادلا مصافحة لاعبى الفريقين

كذلك اتصور انه بالامكان ان يحمل لاعبى الفريق المصرى العلم الجزائرى وان يحمل لاعبو الفريق الجزائرى العلم المصرى ويطوفا بهما سويا قبل المباراة

اتمنى ان تكون الروح الرياضية هى الشعار السائد فى تلك المباراة لا يهم من الفائز ومن المهزوم لانها مباراة فى كرة القدم ستنتهى بعد تسعين دقيقة ولكن الابقى والاهم هو استمرار العلاقات المتميزة بين شعبى البلدين والتى استمرت وستستمر لسنوات قادمة

انه لابد من الان ان تبدأ حملة توعية فى وسائل الاعلام المصرية والجزائرية معا لتهيئة الاجواء بين جماهير المنتخبين وبين الشعبين المصرى والجزائرى والتى يجب ان تتقبل النتيجة مهما كانت ويهنئ الفريق المهزوم الفريق الفائز ويتمنى له التوفيق فى الدور النهائى

باختصار شديد المباراة القادمة بين مصر والجزائر هى اخر فرصة لعودة الامور كما كانت والتى اذا لم يحسن الطرفين استغلالها ستصل الامور الى طريق مسدود ونقطة الا عودة فى العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى

بقلم النقاد الرياضي المعروف... طارق رضوان

__________________
angel4angel4angel4angel4angel4