رد: حنين لشغف هربت منه..فهرب إلي ربيحة الرفاعي خذيني فإن صخور الكآبة تشد بروحي إلى قاع بحرٍ بعيد القرار إذا شئتِ ألا تكوني لناري وقوداً فكوني حريقاً إذا شئت أن تخلصي إساري, فلا تتركيني طليقاً خذيني الى صدرك المثقل بهم السنين خذيني فإني حزين ولا تتركيني على الدروب وحدي اسير الى المجهَل و كانت دروبي خيوط اشتياق ووجد و حب الى منزل العراق تضيء نوافذه ليل قلبي الى زوجةٍ كان فيها هنائي و كانت سمائي فوا لهف قلبي عليك! و درب رماني إليك! أما تعلمين بأني تشهيتك البارحة أشم رداءك حتى كأني سجين يعود الى داره يستنشق جدرانها مرفأ ثغري إذا جرفته رياح ابتهال و دحرجه مد شوقٍ ملح ٍ و قد حار فيه السؤال: "تحبينني أنتِ؟ هل تخجلين؟ أم استنزفت شوقك الكبرياء فلم يبق إلا ابتسام الرثاء؟ أترثين لي أم ترى تشفقين على قلبك انهد تحت الصليب المعلق على صخرة الكبرياء؟" ينبه قلبي الذكريات العتاق و يربط دقات قلبي بأرض العراق نوافذ بيتي تجمد فيها الضياء: تغربت عنه و عدت إليهِ السياب "سأهواك حتى تجف الأدمع في عيني و تنهار أضلعي الواهية..." اقبال ليتني بضع بعض اقبال..ليست لكل اقبال ...سياب مرورك فوق سطح الكلمات ناعم و شفاف..كالملكة سبأ حينما مرت بالقصر المبني على الماء.. حضور ملكي لكِ التحية..لكِ الحياة.. اقبال
__________________ لن يكون لدينا ما نحيا من أجله.. ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله |