رد: حنين لشغف هربت منه..فهرب إلي فاروق إيه اقبال لا تيأسي من رجوعي هاتفاً قبل أن أقرع الباب:عادا عازرٌ من بلاد الدجى و الدموع, سورها كان ملحاً ,نجيعاً رمادا قبليني على جبهةٍ صكّها الموت صكّاً أليما, حدقّي في عيونٍ شهدن الردى و المعادا. عدتُ. لن أبرح الدار حتى لو أن النجوما دحرجت سلماً من ضياء و قالت: تخــــــط الســــديمــــــــــا السيـــــــــــاب 1962 لندن سيدي الكريم... هذا الكائن السمائي..لا يمشي إنما يُحلق يوقظ العظام النائمة بي قلبي يصبح شمسا..فتنبض الشمس نوراً كأن بابل القديمة المسورة تعود من جديد يكتب بيده "عاشت الحياة" فاروق.. لك التحية..لك الحياة
__________________ لن يكون لدينا ما نحيا من أجله.. ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله |