الْفِدَائِيُّ الصَّغِير
شعر: محمد علي الهاني- تونس
ألحان: عبد المجيد الوكيل- تونس
صَبَاحَ الْخَيْرِ يَـا زَيْنَبْ
أَنَا فِي اللِّعْبِ لا أَرْغَبْ
أَنَــا طِفْـلٌ فِدَائِــيٌّ
مَـعَ الأَطْفَالِ لا أَلْـعَبْ
أنَـا طِفْـلٌ فِلِسْطِيـنِي
وقَوْمِي مِنْ بِنِي يَعْرُبْ
أَبِي قَـدْ مَاتَ مَشْـنُوقًا
ولَمْ أُعْـوِلْ ،ولَمْ أَنْدُبْ
و أُمِّـي مَسَّـهَا ضُّـرٌّ
فَمَاتَـتْ قبْلَ أَنْ تُنْجِبْ
وبَيْتِي فِي ثَرَى(حَيْـفَا)
تَدَاعَى قَبْلَ أَنْ يُنْهَبْ
فِدَائِـيٌّ أَنَـا شِبْــلٌ
سِلاحِي النَّابُ والْمِخْلَبْ
فِدَائِـيٌّ أَنَـا أَمْشِـي
عَلَى جُرْحِي ولا أَتْعَـبْ
فِدَائِـيٌّ أَنَــا قَلْبِـي
عَلَى كَفِّـي سَيَعْشَوْشِبْ
تَعَالَيْ أَسْعِفِي الْجَرْحَى
هُنَـا الأبْطَالُ يَا زَيْنَـبْ
تَعَـالَيْ فَجْــرُنَا آتٍ
غَدًا نَزْهُو ، غَدًا نَلْـعَبْ