" عودة "
يامن هواها ..
يبحث عن عُصَيْر حداثةٍ..
وأطعته
أهديتها قلبى للسُكْنى
فترددت.. وتوددت
واستمتعت بتقربى .. وتمنعت
وتضاربت أقوالها
وتقوَّلت بلسانها
هلا أَبْعَدْتَهُ
أوحَدَّثْتَهُ ..
حتى يعاصر ماستبدعته
خذ قلبك يرضى بما أقنعته
هاذى أنفاسى إليك عبيرها
إستمتع بها
كفاك ماضيعته
كن مع التنوير ..
الذى أبدعته
كل الذى أشتهيه عرفته
ليلى صباحٌ ..
وصُبحى قد سودته
فى كل الكئوس ترى لى عاشقاً
قد مَتَّعْتَهُ
فكن لى بما فضَّلته
أعطنى ماشتقته
خذنى إلى قلبى الذى أخفقته
لأنك شيئا ماجربته
رأيتك مختلف الرؤى
لم أعهده .. ولم أقربه
فارقتها .. وشوشتها
أبكى على مابك ..
فلتسمعى
ها قلبك الذى أبصرته
قطَّعت وِصَاِله
لذا أبعدته
وقلبى الذى أحببته..
قد عودته
وأخذته .. هدهدته ..
حتى يحن إلىَّ ..
بعدما غرَّبته
ويعود لموضعه الذى أخرجته
ويدق لى وحدى
فأنا الذى أتعبته
ما كلَّ يوما
عندما أدعوه أو ناديته
فنسيتها وضممته
أنهل من نبت غراسه
بعدما وطّنْتُهُ
هذا عهده
يأنس بما ورد لبابه
وثوب البياض قد ألبسته
بعدما نَقيته