شكرا يا مصر لأنك جعلتنا نردد و نقول
جزائر يا بدعة الفاطر و يا روعة الصانع القادر
و يا بابل السحر ، من وحيها تلقب هاروت بالساحر
و يا جنة غار منها الجنان و أشغله الغيب بالحاضر
و يا لجة يستحم الجما ل و يسبح في موجها الكافر
و يا ومضة الحب في خاطري و إشراقة الوحي للشاعر
و يا ثورة حار فيها الزمان و في شعبها الهادئ الثائر
و يا وحدة صهرتها الخطو ب فقامت على دمها الفائر
و يا همة ساد فيها الحجى فلم تك تقنع بالظاهر
و يا مثلاً لصفاء الضمير يجل عن المثل السٌائر
.
.
.
يا مصر
لا مرتزقتك و لا حثالتك تنقص من كرامتنا شيء
يا مصر لا السافلين منك و لا الساقطين قادرون على محو مجدنا و ثورتنا
لا نباحهم و لا عويلهم سينقص من عدد شهدائنا او يمحو الوان علمنا او يقلّص من مساحتنا
لا هم و لا غيرهم سيطمس الحقيقة و يمحو من الذاكرة العربي بن مهيدي و جميله بوحيرد و هواري بومدين و مفدي زكريا
لا هم و لا غيرهم سيغير حرفا من نشيدنا ... قسما... قسما يا مرتزقة مصر
لا تحاولوا ان تتناسوا اننا عزمنا ان تحيا الجزائر