طالبت باعتماد ميزانية ثاتبة
"الهيئة الإسلامية" للقادة العرب: أنقذوا المدينة المقدسة قبل أن تُهدم [ 02/02/2010 - 07:03 م ] القدس المحتلة
أكدت "الهيئة الإسلامية العليا في القدس" أن مدينة القدس المحتلة في خطر شديد، مطالبةً الدول العربية والإسلامية والمجتمعَ الدوليَّ بالتدخل للتصدِّي لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها. وطالبت الهيئة خلال اجتماع اليوم الثلاثاء (2-2) في مقرِّها في القدس -بمشاركة شخصيات إسلامية ومسيحية وممثلين عن المؤسسات المقدسية، والكنائس المسيحية، والنقابات المهنية، وهيئة العلماء والدعاة، والغرفة التجارية الصناعية العربية، والهيئة الشعبية لاحتفالية القدس- بضرورة اعتماد ميزانية ثابتة لدعم القدس، وبخاصةٍ في مجالات الإسكان والتعليم والصحة والبيئة والشئون الاجتماعية؛ لكي يتمكَّن أهالي القدس من مواجهة أخطار التهويد.
وفي ختام الاجتماع صدر بيانٌ عن الهيئة موجَّهٌ إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى، وطالبوه بالتركيز على إبقاء القدس عاصمةً دائمةً للثقافة العربية ما بقي الاحتلال، وذلك مع قرب انعقاد القمة العربية الشهر القادم. وحذَّر البيان من تشويه صهيوني لمعالم مدينة القدس، سواءٌ فوق الأرض أو تحتها أو من خلال الحفريات التي اعتدت على التراث الإنساني، والتي وصلت إلى درجة خطيرة جدًّا توشك أن تهدم المدينة المقدسة كلها، وبخاصةٍ المسجد الأقصى؛ حيث جرت انهياراتٌ متعددةٌ خلال العام الماضي، وما سبقه من الأعوام الماضية، مع تهديد مستمر للسكان بإخلاء المساكن والمتاجر. وأشار البيان إلى التوسع "الاستيطاني" السرطاني للاستيلاء على العقارات في المدينة، وطرد أهلها منها، كما جرى في الشيخ جراح وشعفاط وسلوان والبلدة القديمة وجبل الزيتون وغيرها من الأحياء العربية بالقدس. واختُتم البيان بمناشدة قادة الأمة تلبيةَ النداء العاجل الصادر من حناجر وقلوب الملايين من الفلسطينيين الذين يعلِّقون عليهم الآمال.