أبداً لن تكوني
ضحكت مال جيدها
قالت في صوتٍ خافت
أذهب بعيدا عني ..لم أكن ملك
لا تقترب مني .. لست مثلك
طاح الكلام بسمعي
وقفت أشدد على دمعي
سألت نفسي من تلك التي لعبت بقلبي
قضيت معها ليالٍ وهي تجرف عمري
سطرت حياتي معها منذ نشأة فجري
كوني كما تشائين.. أبداً لن تكوني
أذهبي خلف البريق ..خلف الأفاعي والسموم
فإنه ليس إلا حريق.. يكوي النفوس يشعلها بالهموم
حياة مليئة بالضجيج تلمع فيها النجوم
لكن لو أمعنتي الطريق لوجدتي أن الضوء لن يدوم
أرض مهتزة تشقها الحمم والبراكين
غابة موحشة مات فيها الحنين
أهذه الحياة التي كنتِ تحلمين
كوني كما تشائين أبداً لن تكوني
كتبه/ أحمد عبد العظيم "azima"