اقتباس: |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي;
الالتزام هو الارتباط المسؤول، وتعبر الكلمة عن الملازمة للشيء والمدوامة عليه، فهي كلمة عامة تدل على حمل هم بهمة ومداومة الاكتراث بشأنها وتداعياتها.
فالالتزام الديني يعني 'مداومة الاستقامة' و'الاستمساك بالشريعة'والعناية بشؤون الأمة واتباع الأوامر واجتناب المناهي
والالتزام الأخلاقي يعني المداومة على التمسك بالقيم والمثل العليا واجتناب النواقص والمعايب الأخلاقية
والالتزام الفكري والفني والأدبي يعني المداومة على تقديم ما يحمل قيمة ومعنى، وتجنب ركوب الموجة والتورط بالمبتذل مما يطرح في الساحة من انتاج.
ولأن حمل الهم بهمة هو في حد ذاته قيمة ايجابية فقد استحال وجود التزام سلبي، كأن نقول التزام انحرافي مثلا ... لأن الانحراف يتطلب شخصية مستهترة معيبة، وهي بالتالي شخصية لا تتصف بالالتزام ولا تستطيعه.
| ردٌّ موسوعي شامل لو سُئلت .. لما أجبت بأفضل مما أجبت سيدتي .. أستنبط من إجابتكم التالي : وهو ما رغبت بطرحه فعلياً من جهة أولى :الهمُّ العربي .. وشدة تأثرنا ومدى تفاعلنا تجاه قضيتنا الفلسطينة ، والأحداث والتطورات التي تمر بها هذه القضية والتي كانت لمرحلة خلت .. قضية العرب المركزيه !! والتي لا آراها هكذا الآن .. رغم تصاعد المهانة التي يلقها إخوتنا الفلسطينيون في غزة خصوصاً وفي كامل فلسطين عموماً .. من الصهاينة والمتصهينون ومن يدورون في فلكهم. ومن الجهة الثانية : الفرقة العربية التي كان سببها الأول الحكومات العربيه ومدى إرتباط مصالحها بالغرب والأقطاب المؤئرة .. أما ما يسوؤني الآن : تباشير الفرقة العربية بين أفراد الشعوب العربيه ..وخير دليل على ذلك الإصرار على المهاترات من أجل " مباراة رياضيه " مع ملاحظة أن المتأهل في هذه المباراة أياً كان الفائز .. " عربي بإمتياز " هل يُعقل أن يحرق علم عربي !! هل يعقل أن أرى جزاراً يلبس علم دولة ويذبح خروف العيد الذي يرتدي علم الدولة الآخرى !! ( قابيل وهابيل .. من جديد ) ألا يكفينا إغتصاب الأرض الفلسطينية .. ألم نتعظ من النكبات والنكسات والتقسيم ..وتبعياتها والتي لا تزال آثارها حية إلى الآن !! ألم يكن التوحيد العربي في حرب تشرين التحريريه ..عبرة وعظه !! أين الإلتزام ؟؟ إنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .. أوليس العرب والمسلمون إخوة ؟؟ وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. كنتم خير أمة أخرجت للناس .. إذا هو الإستهتار وما يليه .. وإلى أن يشاء الله بأن نعي ما حولنا ونرى أبعد من أنوفنا. ستبقى أجزاء من أرض أمة سيد المرسلين مغتصبة ، وستستنزف خيرات هذه الامة في محاولة الحفاظ على ما تبقى منها .. وإلى مصير لا يعلم به إلا الله عزَّ وجلَّ ..والذي لا أراه على المدى القصير .. يبشرُ بخير.
__________________ 
التعديل الأخير تم بواسطة سعدو ; 02-06-2010 الساعة 04:21 AM |