مغربية مسلمة .. كأنكى جئتى بهذا الموضوع من أعماق بحر حزين .. تلاطمت أمواجه فى غضب شديد .. وغرق ليله فى ظلام شديد .. كلماته ..وكأنها سُحب سوداء .. تكاثفت وتجمعت .. إيزاناً .. بهطول أمطار حزينة ولكن .. هناك فى الأفق .. بدأت تلوح شمس الأمل الدافئة .. بين دفتتيه .. التى لم تلبث ..أن صارعت تلك السُحب السوداء فهزمتها .. شر هزيمة وبدأت تطارد فلولها الهاربة حتى انقشعت تماما واختفت ..كانها لم تكن موجودة من قبل .. هذه الشمس .. كأنها أشرقت بين سطور وأحرف تلك الكلمات الرائعة : ((ما أروع الحياة عندما تكون بين يديك أناس يحبونك
ويتمنون لك الخير
ينصحوك عندما تخطئ
يذكرونك عندما تغفل
يسألون عنك أذا مرضت
يخافون عليك من تقلبات الزمن
تحبهم جداًوتتمنى لهم الخير دائما
وتخاف عليهم من نسمات الهواء الطلق
وتحتاج لهم كاحتياج الوردة للماء فبدون الماء تذبل
ثم ماذا ...!!
ثم تموت
وهذه سنة الله الخالدة ))
........
على هامش الموضوع
هذه كلمات أعجبتنى ووشعرت أن مكانها يجب أن يكون هنا
حينما يخيم اللون الاسود على حياتنا
يجب أن نتذكر
أنه
مهما أشتد الظلام ..
فـ شمعة واحدة .. كفيلة بـِأن تبدد كل هذا الظلام !
و مهما طال الليل ..
فـ دقيقة واحدة من فجر .. كفيلة بـِأن تنسيك كل هذا الليل !
ومهما طال الحر والجفاء ..؟
فـ رشفة من الماء كفيلة بـأن تنسيك ما كان فيك من عطش !
وإن ظـللت تسير في طريق ملئ بـ { الشوك والعطش و الحرارة ..؟
عندما تصادف واحة مليئة بـِ الورود .. سوف تنسيك كل تلك الأشواك ..؟
وإن رأيت بـُحيرة ماء عذب .. فـ سوف تنسيك ما كان فيك من عطش ..؟
وإن جلست تحت ظل شجرة .. فسوف تنسيك ما كان من حرارة ..؟
تخيل أن هذه الدُنيا .. كـالطريق !
فـسر بـِه .. واجعل ’‘.. التفاؤل ..’‘ ماءك كي لا تشعر بالعطش ..!
’‘.. والأمل ..’‘
عصاتك كي لا تتعب ..!
’‘.. والابتسامة ..’‘
ظلك كي لا تـتأذى من حرارة الشمس ..!
.........
أعذرينى مغربية على هذه الأطالة ..
ولكن جمال موضوعك وروعته
والذى امتزجت فيه الكلمات بالصور
فكأن كانه لوحة فنية معبرة
دفعتنى للأسترسال
ولكى أبذر بذور الأمل حتى تخفف ولو قليلاً من
كآبة اللون الأسود
الذى طغى على هذه الوحة
خالص شكرى وعظيم امتنانى .. لهذا الطرح الرائع ولذوقك الراقى فى اختيار الموضوعات المميزة ..
تقبلى مرورى
سفير الأمل