ال الحكيم وسرقة الاصوات
--------------------------------------------------------------------------------
تحتتداعيات جديدة وضمن خططهم للترويج للانتخابات المقبلة فقد اخذ مجلس آل الحكيم يوسعمن دائرة اتصالاته في المناطق الريفية ليكونوا عون له في الانتخابات المقبلة بقولهنحن ابناء الحكيم فيجر هؤلاء بالعاطفة المقيتة خصوصا ويركز في التفافه على العوائلالمهجرة بعد أن كانت مليشياته سبب في تهجيرهم خارج العراق .ولآن يبذل دعما مالياكبيرا في مساعدتهم لبناء دور لهم شريطة أن يتم تعليق لافته تشير إلى هذا الدعمالمالي حتى يحسب له ولدوه الفعال في عمله المتواصل حسب مايدعي أظهاره .مع انه فيالمقابل اغلب العوائل رفضت تقبل هذه المساعدات لأنها تدرك الغايات من وراءها ورفضتأن تكون وسيلة رخيصة للملالي في الدعاية الانتخابية فوقفت هاجمة باسلة مناضلة كاشفةلألاعيبهم الدنيئة تجاه هذا الفعل النفعي الوقتي والذي هو من شعاردولة الحكامالمحمومون الذي همهم هو السلطة لاغير مهما جرى وحدث في الشارع. مليشياتهم تهجرالناس أربع سنوات ويتركونهم في معاناتهم ثم يستغلونهم كدعاية انتخابية , فهل بعدهذا استهتار بمقدرات الشعب وعواطفهم .هذا بحد ذاته هو الاستخفاف بالمقابل مع هذاأنفضحوا وسيفضحون امام مرأى الناس والملأ على يد وساعد الناس الوطنيين المضحينالمنقذين للعراق وارض العراق من براثين وبراغيث العملاء