المشتاقات إلى الجنة ..
.•:*¨`*:•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.
بكاء المشفق .. التائب.. العائد ..
الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبةمفتوح
ما أجمل التوبة والإنابة والعودة إلى رحاب الله مرة أخرى
بعد الزلل والعصيان
ما أروع تلك اللحظات التى يبكى فيها الانسان من ذنوبه
ويتضرع إلى الله عزّوجل .. ويتذلل إليه ..
وينكسر ..ويُقر بذنوبه ..
وكأن لسان حاله يقوله ....
أنا العبد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــا
أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيــا
أنا العبد الذي سطـرت علـيـــه صحائف لم يخف فيها الرقيـبـا
أنا العبد المسيــئ عصـيـت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبـا
أنا العبد المفرط ضــاع عـمـــري فلم أرع الشبيبة والمشـيـبـا
أنا العبـد الغريـق بلج بحـــرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبــا
أنا العبد السقيـم مـن الخطـايــا وقد أقبلت ألتمـــس الطبيـبــا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكـم منيـبـــا
وهناأحب أن أختم حديثى بأن رحمة الله واسعة .. وأنها وسعت كل شيئ وأن الأنسان يجب ألا يقنط أبداً من رحمة الله
قال الله تعالى :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنرَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) (53) سورة الزمر
وكذلك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر " رواه الترمذي ..
خالص شكرى واحترامى على هذا الموضوع القيّم والهادف وجعله الله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى
سفير الأمل