هل سمعتم ب "وشِّ الدنيا"
كل منا يتصور أن وشِّ الدنيا خارج معقله ... لأن أوطاننا قعر، كلها صارت قعرا، وصرنا نتنقل بينها بحثا عن مخرج نطفو عبره ...
ما يفوتنا جميعا أن ثمة قعر آخر حيث نهرب، وثمة مغمورين يبحثون عن مخرج يطفون عبره الى "وشِّ الدنيا" الذي ربما تصوروه في "حيث كنا"...
دعك من شنطة السفر ... ومما بها
دعك من حلم الهجرة ورجلك الذي ينبت له جناحان يحملانه الى حيث يقنص قبل عبور الحدود ...
ليس وحدك ابو آدم بل جميعنا ... تعالوا نتخلص من خدعة مغارة علاء الدين التي تفتح لمن يعبر الحدود ... تعالوا نحاول اصلاح الواقع داخل هذه الحدود التي تحاصرنا وتخنقنا ...
لعلنا عندها نحقق الوطن الحلم كما حققه اسلافنا ذات زمن في دولة سادت العالم في صدر الاسلام
__________________ |