عرض مشاركة واحدة
  #279  
قديم 02-09-2010, 07:43 PM
 
في حديقة خضراء تتوسطها نافوة جميلة على شكل وزتان مقابلتان لبعضهما..
استنشقت الهواء النقي الممتزج برائحة عبير الورود العطرة...الجميلة..
ثم جلست على أحد الكراسي الخشبية الموجودة في الحديقة وسرعان ما جلس بجانبها هو الآخر..
بعد ثوانٍ تحدثت قائلة وهي تنظر إلى الأفق البعيد أمامها:أتعلم تيد؟
نظر لها دون أن يتكلم..
فتحدثت قائلة :اشتقت للمدرسة..
تيد بابتسامة:هه حقا؟؟ وهي قد اشتاقت إليك أيضا..
ثم أخذا يتبادلان أطراف الحديث بفرح وسرور..
ــــــــــ
"ماذا الآن؟؟ هل أنتِ بخير؟؟"
دوللي :أجل..بخير..
ديمي بفرح:جيد...هيا للعودة للمنزل..
دوللي:لا أريد..
ديمي بعبوس وغضب:ماذا؟؟ثم ليس هناك داعٍ لكل هذا الحزن تجاه ذلك..سنحلها بالتأكيد..
دوللي بحزن:ربما..!!
ديمي:هيا بنا للعودة...
دوللي:لأجلك فقط..وإلا أنا لن أواجه لا أبي ولا تلك البغضية..
ديمي:دائما تتهربين..لا بأس..
....
السيد موري:أين الفتيات؟؟
شيما باستغراب:دوللي في غرفتها..وديمي خرجت مع صديقتها جولي..
السيد موري بتساءل:جولي؟؟ومن تكون هذه أيضا؟؟
شيما بابتسامة:صديقتها الجديدة..التي انتقلت حديثا إلى القرية..
السيد موري باستيعاب:آآها..
ثم أضاف :أنا سأصعد لدوللي..
شيما :حسنا..
سمعت شيما صوت طرقات على الباب..فنهضت من مكانها متجهة إليه..
ديمي بغضب:لما الباب مغلق..؟؟
لم تنتظر اجابة من شيما التي استغربت من وجود دوللي مع ديمي..
ثم تحدثت باستغراب:"أنتِ..!!ألم تكوني؟؟
أجابتها دوللي بحدة:هذا لا يعنيكِ..
وسرعان ما اتجهت إلى غرفتها..
صعدت السلم فوجدت أباها يضع يده على يد الباب لمحاولة فتحه..إلا أن دوللي نادته:أبـــي..!!
السيد موري باستغراب:ألم تكوني في الـ....؟؟
دوللي بابتسامة:لا ..فقد خرجت منذ قليل..
رأتهما ديمي من أسفل السلم..فقامت بالصراخ منادية أباها لكي تخلص أختها من مواجهة اباها..
..:أبــــــــــــي ،، أبــــــــي..اجبني..
شيما بغضب:يكفيك صراخا تستطيعين الصعود إليه..!
بينما أجابتها بحدة:لا تتدخلي فيما يعنيك أنتِ..
سمعا صوت ذكوريا يهدأهما..وطبعا لم يكن غير السيد موري..
"ماذا بك يا ديمي؟؟"
ابتسمت دوللي بحنان بينها وبين نفسها وهي في أعلى السلم..
"أبي أريد أن أحادثك"
السيد موري:"حسنا تحدثي".
ديمي بغرور:بوجود هذه..(وقد أشرت بإصبعها على شيما)..لا أبدا..
.شيما بغضب:ماااااذا تقولين؟؟
أمسكت ديمي بيد أباها مجبرة إياه على الصعود معها إلى غرفتها متجاهلة غضب زوجة أبيها..
ابتسم السيد موري لزوجته ابتسامة ذات معنى..فاستغربت منها لكن! سرعان ما استجابت لها..
دخلت ديمي وأباها غرفتها..
جلست ديمي على سريرها واعطت اشارة لأبيها بالجلوس بجانبها..
ثم تحدث قائلا:أرى أن الأمور انقلبت..
ديمي قوست حاجباها باستغراب:لم أفهم؟؟
"لا شيء..حسنا ماذا كنتِ تريدين؟؟"
ديمي بلهجة واثقة :حسنا..المهم الآن..لا وقت لدي للحديث بما قصدته بانقلاب الامور ذاك..أريد أن أعلم..لما تلك الشريرة فعلت هذا؟!؟
ابتسم والدها بلطف وقال:من هي الشريرة ؟؟وما هو الذي فعلته هذه الشريرة؟؟
ديمي:شيما!!
السيد موري بجدية:أولا..لا تنعتيها بالشريرة..وثانيا ما هو الذي فعلته؟؟اتقصدين بشأن دوللي؟؟
أومأت له ايجاباً..
فأكمل حديثه:أولا..لا أعلم من هو ذلك الفتى..ولم أفكر بالموضوع حتى الآن..وأيضا لم اسأل أختك..وشيء أخير..
ابتسمت ديمي برضا..وتنهدت بعمق معبرة عن ارتياحها..
ثم أكمل:يجب عليك أن لا تتدخلي بهذه الأمور مرة أخرى..مفهوم؟؟
ديمي بجدية يكسوها بعض الحزن:أبي..ليس لدي غيرك أنت وأختي..فلن أستطيع التخلي لا عنك ولا عنها..لذلك..سأبقى معها وبجانبها..
ابتسم السيد موري وقد أمسك بوجنتيها قائلا بلطف وحنان:بـُنيتي..أنا أفهمك وأفهم دوللي..ولن أتخلى عن أي منكما..أعدك..وايضا..ليس لي غيركم في هذه الدنيا..وسأعدك أيضا..أني سأحاول أن أجعل علاقتكم وشيما جيدة...وسنبقى عائلة واحدة..فليست شيما هكذا إلا لانها تشعر بالوحدة لا أكثر..
ابتسمت ديمي برقة معبرة عن اقتناعها بكل كلمة قالها..وقالت:لكن أبي ألا ترى معي أنها كثيرة المشاكل..مع اننا لم نفعل لها شيئا..؟؟
"هذا صحيح..لكن من عاملك بسيئة لا تقابليه بسيئة بل اعملي معه بالحسنى.."
ديمي باعتراض:لا أؤمن بهذه المقولة..
السيد موري:لا تؤمني بها ..لكن حاولي أن تجربيها وستجدين الفرق..
ثم نهض مستعدا لمغادرة الغرفة...وفور وصوله إلى الباب التفتت اليها قائلا:كانت أمك تفعل ذلك..
ديمي بخفوت:حقا؟
أومأ لها مبتسما ثم سرعان ما غادر الغرفة..
ـــــــــــ
وضع جون يده على فمه وهو يتثاءب قائلا:مرحبا...أمي..
فانيسا بابتسامة:اهلا..كيف حالك الآن؟؟
جلس جون على الكنبة:بخير..
فانيسا بتساؤل:ألن تراجع دروسك؟؟
جون أسند رأسه على ظهر الكنبة قائلا:بعض قليل..
فانيسا وما زالت الابتسامة على شفتيها:كما تشاء..!
بعد فترة قصيرة من مشاهدة التلفاز..
تحدث جون قائلا:أمي؟..ماذا بشأن الليلة..؟؟
فانيسا عادت الابتسامة على محيا شفتيها:هل أنت قلق..؟؟
احمرت وجنتا جون خجلا فقال بتردد :لـيـ...س..هـ..ـذا ما أقـ...صـ..ده..
ثم اضاف بسرعة:لا أعلم ..إنما هو أنه جولي وأنا ما زلنا..حسنا حسنا..لا أريد الخواتم حاليا..
فانيسا بنفس الوضعية:تحدثت مرة اخرى بشأنها مع روز..ونحن ذاهبان لطلبها لا أكثر..
جون بابتسامة:رائع..
فانيسا حركت رأسها قائلة:اذهب وجهز نفسك..
جون بغباء:ها؟؟
كم الساعة الآن؟؟
__________________
....دائـــمـــا انـــت بـــقـــلـــبـــي يـــا رســــول الـلـهــ....





عـنــد الألــمـ"....نــطــرق كــل ابــواب الـنسيآآآآن..~


فــالبـعــض "يــبـكـي" كــي يـنــسـي


والبــعــض "يـضحــكـ" كـي ينـسـي


والــبعــض "يـنـامـ" كــي ينـسـي


والبــعـض "يتــحـدث" كـي ينـسـي


والبــعـض "يصـمـت" كـي ينــسـي


>>ويـا لـيتــنا ننـسيـ...!!!<<











مصريه

وكلي

فخر