الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا..
مقولة شهيرة قرأتها عن الرائع (وليام شكسبير) أعجبتني كثيرا لروعتها و عليها فسرت الكثير من أحداث اليوم و رأيتُ فيها حكمة لألف حدث.
الذئب لم أفسر هنا الذئب علي أنه الذئب بلي علي أنه أشياء عدة نجدها في الواقع مثل كبار السارقين الذين يسرقون الأموال من الشعب و يفرون بها ...... هؤلاء هم من قصدت بهم الذئب
و الشعب هو الخراف الذي وقع تحت أيديهم فريسة سهلة المنال بلا أي عواقب بلي إنها فريسة عظيمة سمينة و مع هذا فنفوذها قصيرة المدى و لا تتخطى حدود قد تكون غير مسموعة .
فبهذا كان الذئب ذئبا و الخراف خرافا.
فلو كان الشعب ذئبا هو الآخر بيد واحدة و صوت مسموع بعيد المدى فما كان الذئب قادرا علي افتراسه و بهذا تتحقق المقولة .
الذئب ما كان ليكون ذئبا لو لم تكن الخراف خرافا
بقلمي و تفكيري : mero_m