نتعرض أحيانا لمواقف مختلفة .. ونتعامل مع أشخاص كثيرين ..
لهم طبائع مختلفة .. وطُرق معينه في التعامل مع الآخرين ..
هل علينا أن نتعامل مع جميع من نقابلهم بشخصيتنا نفسها ؟؟
جواب
لا جدال في أن هناك مواقف معينة يجد كثير منا صعوبة كبيرة في التعبير عن .... كيف نتعامل معه .. نقابله باحترام و نحافظ على الإصغاء الجيد له .. لا نأخذ كلامه على أنه يمس شخصيتنا ..نتمسك بوجهة نظرنا و ندافع عنها بقوة..
أم أننا أحيانا نضطر لإتباع أساليب مختلفة مع كل شخص على حده
حتى وان لم نعتدعلى هذه الأساليب ..
جواب
حين ننظر في نصوص الشريعة نجد أنها قدّمت الرحمة على العقاب، والرفق على الشدة..والتيسير على التعسير.. حتى في أشد المواقف التي توجب الغضب..
أو أن نتمثل بصفات غير موجودة فينا .. وقد لا تكون محبذة من قِبَلِنا
والسبب أن هذا الشخص الذي نتعامل معه .. لا يصلح معه إلا هذا الأسلوب
جواب
لا ..لا اوافق..لان هناك اناس يتلذذون برد الفعل خاصتا من طرف الرجل للمراة..
علينا ان نواجهه بصفتنا الحميدة .. والاخلاق..فقط نلجئ الى النصح بكلمات ربانية ولناخذ من هذه الاية ..ولا اكثر ..
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" [آل عمران : 159]،
ما رأيكم في هذا .؟؟
هل تتغير صفاتنا على حسب الموقف .. أم أنها من الثوابت لا المتغيرات ..
هل عليك أن تُعامل اللئيم بلؤم .. والطيب بطيبة .. والشرير بخبث ..
جواب
لا بل الكل بالطيبة.. اكيد نعاملهم بالمعروف.. لان الطيب يكسب قلوب الملايين ..والدليل هو في الاية الكريمة..
حتى تتعايش مع الدنيا ومن يعيشون فيها ..؟؟
جواب
ان نظرنا الى الدنيا نجد فيها انواع الديانات ..هنا نقصد تعايشنا مع المسلمين..اما الكفار ان اعتدو علينا نعتدي عليهم بمثل ما اعتدو علينا 
من المؤكد أن لكل واحد منكم وجهة نظر مختلفة في هذا الموضوع ..
الجواب
هذه وجهة نظري