غزالتى الرشيقة .. يلُفُنى وشاح الخجل ..
فقد مرَّ ألف عام منذ آخر _أُحِبُكِ_ قلتها !
والحقيقة ياوردتى الحية ، أن تلاطم الأحداث فى غابتنا يبعثُ على النسيان
ومايطمئننى أنكِ تدرين ، ..
أن قبولى على الحياة لا يعنى إلا عشقك .
وأن نظرى فى جمال الكون ، ليس إلا لأنه جزء من تبسم وفيوض من معاقل كنزك .
واهتزاز الكواكب لا ينشأ إلا من ضحكك.
أتعلمين .. يازجاجة عطرى ؛
كم أن الأشجار العملاقة عاقلة !! وتمتد جذورها إلى باطن الأرض .
أنا فى حبك كتلك الأشجار ..
أزداد عبقاً وتأصلاً فى التاريخ مع استمرارى فى كونك الألق ، باعث الخلد يا صديقة.
انظرى سفينتى إلى أمواج عمرنا ، تجدين مع كل ضربة سباحة ، تشكيل لانهائى من كلمات حُبُّكِ ...
تجدين مع كل نبضة غرق .. أهواك.
لاأريدك مرساة ، كونى بحرى وسفينتى وانسى المرسى ..
فأنا فى حبك أعشق الإنفلات ، والشوق إلى المرسى .
وياشهرى الثالث عشر فى عامى الأول والأخير ...
همست باسمك فى آذان كل جنيات البحار السبعة ، حتى ترققت قلوبهن عشقاً فى محبتى لكِ ، وثُرن على أسيادهن طمعاً ورغبا .
ياامرأة تبعث لهجات الفرح من باطن أزمتى إلى مجالها _ متعدد الأبعاد.
املكى بواعث نبضى .. وامنحينى بسمة أثناء رشفى قهوتك ، التى تبرعين بصبِّها.
إجعلى فواتح شهيتى .. نظرة عيناك... أغوص فى بياضهما معلناً انتهائى من إنتصار ملامح السواد على مُخيِّلتى ..
مُعلناً إنتهائى من إنتصار حركة الزمن الرتيبة على مفاصل قلبى ..
فلاتغضبى ولا تشعرى بالقلق ..
إن تأخرت يوماً فى قولة _أُحبُكِ_ بنفس الرنين .
واعلمى أنى .. فقط .. منهك ، من عبث السنين .
فحياتى القصيرة .. ذات العام الواحد _ يا شهرى الأخير_
مرت كملايين السنين.