حصار غزة.. ابكي والقلب يحترق والشوق يحملني لغزة الجريحة الم...موت...خراب مسلسل احداثه مرة شنيعة الفه العر ب بالصمت وانتجه صناع الخديعة اما اخراجه..فكان لبشر باعوا القضية واسدلوا ستار التبعية وابطاله..اطفال ونساء وشيوخ وشباب بروح ابية حاصرتهم وحوش صهيونية وحرمتهم حق الحياة الهنية فاتخذوا الصبر سلاحا...والامل دواءا والقوت تراب الارض الفلسطينية دافعوا واستشهدوا ليسقوا الثرى بدماهم الزكية واقسموا على استرجاع الحرية فالقدس كانت وستبقى ارضا عربية لكن ياترى اين نحن؟ واين امتنا السمية؟ هل تلاشت؟ام اتى فصل سباة الانسانية او اعتنقت دستور عدم الانحيازية... اين كنا حين قتلوا البراءة وسفكوا الدماء...واستحيوا النساء واغتصبوا حقوق الانسان البناءة اين كنا؟حين نادوا بصحو الضمير فينا حين استنجدوا بنخوة الاولين... ومتى سنخترق حواجز الاثمين ونحطم جدار الغاشمين... ونلبي نداء ام برفع الجبين ومحو الغبينة...واشعال شمعة تضيء درب الصامدين... متى سيثور بركان الخامدين ام ان الموعد لم يحين وسنظل تماثيل شيدت لمشاهدة بطولات الظالمين فلن نحس بالخزي والعار لانا جامدين لكن...بذور صلاح الدين والشجعان السابقين ازهرت جيش حماة ثائرين هزوا قلوب الخائبين ورفعوا لواء الجهاد وهتفوا اكملوا ان كنتم قادرين فغزة لن تهزم ولن تلين |