رجع الجميع بعد نهاية الرحلة الى ديارهم بعد ان تحققت امالهم اليوم الاول من عودتهم كانت كل من ديانا سلمى ولينا تتمشين وقالت سلمى لم اكن اتوقع ابدا ان يحصل كل ما حصل لينا اجل كان كالحلم ديانا هيا كفاكن ثرثرة ولا تجعلن هده الامور تلهيكن كثيرا استدارت كل من سلمى ولينا اليها وقالتا بسخرية غاضبة من يرااكي يقول انك لم تطيري فرحا بساري احمرت ديانا خجلا وتعالت ضحكاتهن لكن اوقفهن صوت صراخ عالي توجه الى ديانا هل ...هل ما قالتاه صحيح دهلت ديانا من تصرف سان الدي كان في اعلى درجات حزنه وغضبه ردييييييييييييييييييي غضبت لينا وكعادتها قالت له اجل فلتعلم ان ديانا ليست ملكك صعق سان وامسك بصدره وشعر بالم شديد شعرت ديانا بالخوف عليه فقد كان شاحبا وفجاة صقط على الارض دهشت لينا وسلمى وتصلبتا في مكانهما ما ديانا فتوجهت نحوه وامسكت به وقالت بصوت مرتجف سان هل انت بخير لكن سان ابعد يدها واخد يصرخ اابتعدي عني كانت عيناه مليئتان بالدموع اتسعيت عينا ديانا لكن سان سرعان ما انغلقت عيناه وانطرح ارضا ديانا ساااااااااااااااااااااااااان ليساعدني احدكم ارجوكم في المشفى كانت ديانا قلقة جدا وكل من سلمى ولينا يخففان عنها دون جدوى وفجاة اخدت بالبكاء خرج الطبيب اسرعت ديانا اليه الطبيب هدا طبيعي يا انسة عند مرضى القلب فالقلق لا يناسبه ابدا وهده نتيجة دلك اتسعت عينا ديانا وخارت قواها وسقطت ارضا بعد ان سمعت الخبر سلمى ديانا تماسكي لينا لا باس عليك ديانا مريض بالقلب وكنت انا سبب نوبته لاااااااااااااااااا وابعدت كل من سلمى ولينا واندفعت الى باب الغرفة وفتحته ثم اوصدته واتجهت اليه كان طريح الفراش كان شاحب اللون لكن دلك لم يخفف من وسامته خصلات شعره متناثرة على وجهه ولون الغطاء الابيض انعكس عليه فبدى كالملاك تقدمت بخطوات متباطئة ودموعها لا تكف عن الانهمار امسكت بيده الباردة وفجاة فتح عينيه فقال بصوت خافت ومبحوح ادا فقد علمت ....لهدا انت الان تشفق.... منعته ديانا من اكمال كلامه واضعة اصابع يدها فوق شفتيه وقالت لا داعي لقول شيء يجب ان ترتاح الان ....ساتركك قليلا وهمت بالخروج لكن يده منعتها من دلك فنظرت له فقال ان اردتني ان ارتاح فابق الى جانبي ابتسمت لكن قلبها كا يعتصر الما عليه فجلست الى جانبه حمل يدها ووضعها على خده واغلق عينيه وهو غير مصدق وغط في نوم ملىء بالاحلام وهي ايضا فعلت المثل واثناء دلك كانت هي جالسة على سريره واعلى جسمها على صدره ويدها بقيت على خده في هده الاثناء جاء ساري داني وجون الى المشفى بعد سماعهم سال ساري عن ديانا فاجابته لينا انها في غرفته بقي الجميع في غرفة الانتظار لكن ساري كان يعتصر غيضا فمرض سان ليس مبررا ان تبقى معه كل تلك المدة فنهض متجها اليها حاول جون وداني منعه لكن دلك لم ينفع ففتح باب الغرفة فصعق لمنظرهما وبدى الغضب على وجهه في تلك الاثناء فتحت ديانا عينيها فاغلق ساري الباب لكن ليس كليا بعدها استيقض سان فبتسم لها وقال احبك دهشت في باديء الامر وتدكرت قول الطبيب فردت عليه وانا ايضا احبك حينها توقف الوقت عند ساري وكادت دموعه ان تنزل لكنه تمالك نفسه واغلق الباب وهم بالرحيل تفاجا الجميع من تصرفه ولحق به داني ديانا انا ايضا احبك لم يصدق سان لكن سرعان ما عاد الى الواقع بعد سماعه تكملتها احبك ...لكن فقط كصديق ..انا حقا.. اوقفها سان عن الكلام قائلا ادا هو ساري ... واكمل كلامه بعد ان التقت عينيه بعينيها وقال انا متاكد انك ستكونين بجانبي يوما ما ابتسمت ديانا وقالت ربما لكن الى دلك الحين انا و انت صديقان ..اتفقنا ابتسم بدوره واجاب الى دلك الحين ...حسنا اتفقنا اما ساري فكان يمشي على غير هدى وكلمات ديانا كانت كالصدى في ادنيه خرجت ديانا بعد ان اطمئنت كليا على سان وطمانت الجميع وقالت مستغربة لكن اين ساري فاجابتها لينا لقد كان هنا للتو لكن لا ندري مدا حدث له ادركت ديانا انه سمعها وربما فهم قصدها خطا فركضت الى خارج المشفى الى شاطىء البحر مكان ساري المفضل وفعلا وجدته هناك جالسا على رماله الدهبية جلست بجانبه فقال لها بجدية لم تحتملها ادا هل اتيت لتتسلي معي فاجابته بغضب مادا تعني استدار ناحيته ولم يستطع الحفاظ على هدوئه وصرخ ادا مادا كان يعني قولك له انك تحبينه نهضت من فورها وردت ادا انت تشك في اخلاصي لك ...كان يجب ان تكمل استماعك لي لقد اخبرته انه صديق وحبي له لن يتعدى دلك لاني احب شخصا يشك في ركضت بعيدا عنه وكانت دموعها كالسيل لكن سرعان ما احست بيده تجدبها الى صدره ووضع الاخرى على راسها وقال بصوت حان حتى دلك الحب لا اريدك ان تعطيه لغيري لا اريد ان اسمع كلمة احبك تتجه لغيري ابتسمت ديانا وقالت حسنا ايها الغيور وبعدها ابعدها عنه ووجهه محمر وقد كيسا احمراليها تعجبت منه وفتحته ادا بها علبة مغلفة بلون احمر وعلبة شيكولاطة فنظرت له بعد ان احمرت وقالت له لم هده ...الهدية ؟ ابعد وجهه الى الجهة الاخرى وقال اظن اليوم ...يكون عيد الحب اتسعت عينا ديانا واحتضنته وقالت اااااه شكرا لك انا حقا احبك احمر وجهه وقال انا ايضا احبك وغربت الشمس و هما على وضعهما لتعلن انتهاء اليوم
........
|