أي نهاية مشؤومة لعام يرتب آخر أمتعته للرحيل ..أي نهاية كتبوها لنا
أعرف أخي – فاروق – أنه رغم الكآبة واليأس لابد أن نحمل بعض الأمل مع كثير الألم
لكن لن ألعن كغيري الدهر أو سنة تمضي بلا رجعة ..لأن الله هو الدهر ..لكني سألعن حالنا ومآلنا سألعن فعل أيدينا ..لقد فعلوا بنا فعلتهم ولن يتركونا ..لنداوي بعض الجراح ..سيمعنون في إذلالنا كلما أردنا الكرامة ..سيقعدوننا أرضا كلما أردنا الوقوف ..سيفعلون ما يحلو لهم بنا كلما أرادوا ..لأننا نسمح لهم بفعل هذا ..
تمنياتي أن يكون القادم أحلى ...
ربي لطفا بأمة حبيبك ..لطفا بنا ... بعراقنا وأهله ..بالعرب ..بالمسلمين وأوطانهم ...
شكرا أخي فاروق كعادتك تسبقنا لتهاني ..
ملاحظة : عن الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "رواه مسلم عن أبي هريرة