صة حقيقية أتموت من الضحك
( مع احترامي الشديد لاخواننا الافارقة لانهم منا وفينا اكثرهم ( مسلمين ) .....
وطبعاً هذه القصة حقيقية وأنقلها لكم كما وصلتني بالضبط
هذي سالفة صارت مع ناس رايحين لمكة وهم مجموعة من الشباب اللي
فيهم عباطه ومزح زايد شوي
اعتمروا وخلصوا وجلسوا يتفسحوا كم يوم بمكة
المهم إن واحد منهم ما يستحي أبد
طلع يوم من الأيام من عند أصحابة من الشقة
ولقي (شحاذة أفريقية) منسدحة على الرصيف ترضع ولدها وقف يناظرها ..
طبعا الرجال الملقفة في دمه
راح أشتري زمزميه صغيرة مثل إلي يضع فيها الطلاب الماء ...
وأشر للحرمة ...
وقال :
ممكن شوي حليب ...
ناظرته بعيون قشرا .. وقالت :
يا لله روهي .. أنتي ما يستهي .. أنتي همارة ....
الرجال: صامد ولا همه .. طلع خمسين ريال ...
وقال : أبغي حليب .. و بعطيك خمسين ريال ....
الشحاذة أفريقية طمعت عند الريالات
الرجال شافها لانت وقال : أبعطيك مئة ريال ...
الشحاذة أفريقية ... وافقت ... وأخذت الزمزمية وملتها حليب من صدرها ...
أعطاها الفلوس ورجع لأصحابه ...! ! ! !
دخل عليهم ..... ومعه الزمزمية مليانه حليب ...
قال : يالربع لقيت واحد عند باب الحرم يبيع حليب يقول أنه حليب خلفات ...
وأنا ودي أشرب حليب خلفات وأعرف أنكم تحبونه ..
بس قلت أخاف أنه غشني
وأخذت منه هالزمزمية عشان تشوفون هو حليب خلفات وإلا حليب بودرة ..
قام واحد منهم ما فيه صبر ..
وقال :
هاته أنا اللي أعرف حليب الخلفات ...
هات أشرب ....
وكل واحد يقول عطني أذوقه وأنا أعلمك ....
وتخاصموا عشان كلهم يبغون يشربون منه ....
المهم قال :
يالربع كل واحد يشرب منه فنجان .... ونشوف ...
كل واحد أخذ فنجان أو فنجانين وشربها ..
وآخر واحد أخذ الزمزمية .. وشربها كلها ..
ولحس الباقي بإصبعه ...
يوم خلصوا ...
قال: وش رأيكم
اختلفوا
أحد يقول حليب خلفات ....
واحد يقول لا : أنا أعرف منكم تراه غاشه حاط مع الحليب سكر ...
يوم قضوا ....
قال لهم إذا طلعنا بالمساء نروح نشتري منه !!!!
قالوا لا بصراحة ما يستاهل...
المهم حاول فيهم وحلف عليهم لين أقنعهم
كلهم يروحون معاه
راحوا لين وداهم عند الشحاذة أفريقية
إلا هي قاعد ه ترضع ولدها في نفس مكانها
قال لهم يا شباب:
((تراكم كلكم إخوان من الرضاعة وهذي أمكم سلموا علي رأسها))
وبسلامتكم
هههههههههههههههههههههههههههههه مشكورة حبيبتي خاصة النكة الاولى رائعة جدا. من مواضيع يوسف- :