اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
زهرة أعجبتنى .. (( زهرة الايمان .. بين أشواك المعاصي خلقنا وفي قلوبنا نور يشع ليكون لنا سكينة الفؤاد وراحة البال وهدوء النفوس انه نور الايمان الذي اخذ يحمينا من شرور انفسنا ويدلنا طريق الخير والصواب ولكننا اخذنا نطفئ هذا النور شيئا فشيئا حتى امتلأت حياتنا بالمعاصي والاثام واخذت الجروح تنزف من هنا وهناك نسينا ان سعادتنا تكمل في كمال ديننا بل وغمرتنا الاوهام حتى جاء يوم الحساب فنندم ونقول يا ليتنا ما عصينا وما كان ما كان .. ليت الزمان يعود لنعمل الخير ولكنه قد فات الأوان .... من قال أن الأوان قد فات .. وقد رغب الله عز وجل عباده في التوبة والرجوع إليه بقوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) رواه أحمد . يارب إن عظمت ذنوبي كثرة .... فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن ...... فبمن يلوذ ويستجير المجرم أدعوك ربي كما أمرت تضرعا ..... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم مالى إليك وسيلة إلا الرجاء ...... وجميل عفوك ثم أني مسلم خالص شكرى وعظيم امتنانى لكى .. أحلام والبحر على هذه الباقة من الزهور اليانعة .. تقبلى مرورى سفير الأمل | مرورك انار صفحتى وزادها اشراقا سفير الامل لك منى كل الشكر
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |