عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 02-15-2010, 01:40 AM
 
أكثر أصحابى ورق ..
عندما قرأت خاطرتك الرقيقة .. لم اشعر بنفسى إلا وقد تقاذفتنى امواج بحر الذكريات .. لتدفعنى دفعاً للغوص فى أعماقه ..
فعاد بى الزمن سريعاً ..إلى أيام الطفولة البريئة .. حيث لا مسئولية ..فقط المرح واللعب..
ولا سيما ليلة العيد التى كانت لها مذاق خاص ..
فكنتُ فى هذه الليلة بالذات أنام مبكراً جداً ( على خلاف سمرائى من أصدقاء الطفولة والذين كانوا يسهرون فى هذه الليلة حتى الفجر ) معتقداً أن هذا سوف يجعل العيد يأتى سريعاً ..فأرتدى الملابس الجديدة .. وأحصل على العيدية .. وأخرج إلى المتنزهات ..
هذا كان فيما مضى ..
أما الأن ..
فعندما يأتى العيد .. يجول بخاطرى على الفور هذا البيت .. الذى يملئ النفس بنوع غريب من الشجن ..


عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أكتفى بهذا ..وسامحينى على الاستطراد .. لكن روعة خاطرتك .. وصدقها ..أجبرانى على الإبحار بعيدا ..
فخالص شكرى وعظيم امتنانى لكى ..على هذه الكلمات الراقية .. والتى خرحت من القلب .. فكان لزاماُ أن تصل إلى القلب ..
تقبلى مرورى
سفير الأمل
__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس