هذيان قلبي قف ... !! حطت أصابعي الملتهبة من حر الألم
من جراح في الزمن
على جبهتي التي تُعتسر
من الأيام وما بها من عُسر
هذيان قلبي من ذكرى ذنبي
أوجد اجتواء للدنيا في رحلتي
غابت من عتبات داري أنوار الشمس التي بقيت تؤنسني
على مدار الأوقات
تحيي هدوء عالم وحدتي
الذي تتزيَّن جدرانه بلوحات
أحبارها من دمع العين
ألوانها كلون دمِي
ممزوجة بأطياف ألوان الطيف تعب الفكر ما عاد للنوم أن يطل ولا للفرح أن يهل
من أعلى يَفاع الأرض
وقفات الحياة تطل
من طرف خفي
من خلف أبواب الزمان
كأنها أسراب مهلكة
تريد إهلاك ريعان الشباب تبدد رونق الربيع
تفرق أوراق الزهور
إذ منها تنهمر دموع البكا
علي تدفق دموع أيام الضنا
التي ما أبقت في قلبي أي صلات بأيام الهنا
التي هي المنى منذ أن حطت خطاي دروب الهوى
متى ومتى تتلاشي
آثار جراح وعود الغادرين
التي أوجدت أمام بصري مدائن للحزن
أنوارها من سراب لا يُرى فيه أمل ولا إحساس
تملؤها صدى وعود الخداع، فيها حنق وحمق
طيبة القلوب ليس لها مكان الغدر طويل المدى
تبقى الدموع وحيدة
تكتب كلمات الحكاية
من بداية الليل إلى نهاية النهار
دون انقطاع على مر الأيام إلهي، الأمنيات انتهاء حكاية الظلم
لتغيب الدمعة
لترى البسمة، آتية من خلف أعماق القلب
الذي يحن لرحمتك مولاي ربنا... تائب أنا
اغفر لي، وللمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات
اجمعنا مع نبي الرحمات
وأصحابه رجال الفتوحات
أبعد عنَّا النار وما فيها من عذابات
والصلاة والسلام على نور الهدى
المُخرِج من الظلمات
|