| رد: *** .... الدعــاء الـذي هزالسمــاء .... ***
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أشكرك أخي / ممدوح على هذا الحديث ولكن أود أن تطلع على صحة الرواية التي ذكرتا أنت آنفاً وإليك نبذة عن الكتب التي وردة فيه الرواية مع السند الصحيح لها مع ذكر الرواية المعلولة و ذكر سبب العلة في نص الرواية وسندها. هذه الرواية الصحيحة : استدركه أبو موسى وأخرج من طريق ابن الكلبي عن الحسن عن أبي بن كعب - أن رجلاً كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفرة من أسفاره.... فذكر قصة له مع اللص الذي أراد قتله قال أبو موسى: أوردته بتمامه في كتاب الوظائف. قلت: ورويناه في كتاب " مجابي الدعوة " لابن أبي الدنيا قال: حدثنا عيسى بن عبد الله النهمي أخبرني فهر بن زياد الأسدي عن موسى بن وردان عن الكلبي - وليس بصاحب التفسير - عن الحسن عن أنس بن مالك قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا معلق وكان تاجراً يتجر بمال له ولغيره وكان له نسك وورع فخرج مرة فلقيه لص متقنع في السلاح فقال: ضع متاعك فإني قاتلك. قال شأنك بالمال. قال: لست أريد إلا دمك قال: فذرني أصل قال: صل ما بدا لك فتوضأ ثم صلى فكان من دعائه: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالاً لما يريد أسألك بعزتك التي لا ترام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك - أن تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني - قالها ثلاثاً؛ فإذا هو بفارس بيده حربة رافعها بين أذني فرسه فطعن اللص فقتله ثم أقبل على التاجر فقال: من أنت؟ فقد أغاثني الله بك. قال: إني ملك من أهل السماء الرابعة لما دعوت سمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت ثانياً فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت ثالثاً فقيل: دعاء مكروب فسألت الله أن يوليني قتله ثم قال: أبشر واعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كان أو غير مكروب. *كتاب الإصابة في معرفة الصحابة الجزء 3 ص / 402 القسم الأول *وكذلك في كتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار المؤلف : محمد بن عبد المنعم الحِميري  89 الجزء الأول *شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي الجزء7 ص/ 22رقم الحديث 2433 *وكذلك في كتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء الأول ص/ 80 ولكن لم يعز المؤلف الرواية إلى سند معين ولكن أبهم الإسناد وهذا معلول . * وما صح في هذه الرواية فيما سبق من الكتب المذكورة ما عدى نزهة المجالس لعدم وجود سند يوعز إليه الحديث ولم ينسبه المؤلف إلى أنس أبن مالك رضى الله عنه و بها زيادة لم تعرف في ما سبق وهذا ما أوهن الرواية. *وقد ذكرنا في مواضيع متفرقة على الأخوة في هذا المنتدى المبارك من ذكر مصدر الحديث حتى ولو كان من الأثر ودرجته وقد أكد على ذلك الأخ الفاضل / عثمان أبو الوليد في مواضع متفرقة. هذا والله أعلم وفي الختام عليكم من الله السلام
__________________
قول الشيخ أنباني فلان*****وكان من الأيمة عن فلان
إلى أن ينتهي الإسناد أحلى***لقلبي من محادثة الحسان
فإن كتابة الأخبار ترقى***بصاحبها إلى غرف الجنان |