12-31-2006, 02:47 PM
|
|
رد: صدام..أخروف العيد أنت؟!! باي باي صد ومي... ولعلكم تتعقلون؟! مات البطل , شنق البطل , استشهد البطل , واغتيل البطل على ضوء هذه الكلمات وهذه التمتمات استفقنا واستفاق العالم على منظر كان أشبه بمنظر الخرفان في المطر صد ومي يتقدم نحو المقصلة وأي مقصلة المقصلة التي طالما وضع الشعب ,العامة , والمسؤلين تحت رحمتها اليوم هو ذا يدخل تحت رحمة وقبضة الجلاد ومتى في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك وقبل انقضاء العام الحالي بيوم أي أن عائلته قد ذاقت ما ذاقته جل عوائل العراق وهو عاش التجربة التي لطالما أعاشها إلى الملايين من بني شعبه
ما آلمني وقض مضجعي ليس وجهه الشاحب المرتعش ولا صورته المهزوزة بل لربما أنني انزعجت قليلا بسبب تأخر وصول الصور إلينا عبر شاشات التلفزة
أن ما أزعجني كما غيري وما آلمني هو تلك المحاكمة العادلة لرجل بطش وظلم وسفك وقتل وشرد ثم يموت ميتة العدالة والحق , فكم تمنيت لو انه يقتل ضربا بالقباقيب أو رميا بالحجارة كما يموت المتسولين والمتسكعين والشحاذين وما يؤرقني هو كل هذا الكم الهائل من الاهتمام سواء من الأعلام أو الأشخاص وكأنه مظلوم وبريء فل يموت وليشبع موت انتهى تنفيذ الحكم فأنصرف إلى أعمالكم أيها الشعب وكفاكم تهكما وتجادلا حول أحقية إعدامه في هذا اليوم من عدم أحقيته , أما هؤلاء المتسولمون فما برحو يصرحون باسم الإسلام حول عدم شرعية قتل ذلك الكلب المسعور لا رحمه الله في هذا اليوم الجليل وكأنهم قد نسوا أن الطاغية لم يكن يفرق بين يوم الأضحى أو سواه
المهم أننا طوينا صفحة مجرما دامي ظل عقودا وعقود يفتك بنا وما زال هناك شركائه في بقية البلدان العربية سائرون على نفس النهج ونفس الوتيرة من الظلم والبطش والقتل أفلا تتعقلون أيها الزعماء العرب , أفلا تتقون أيها القادة العرب , واعلموا أن يوم الحساب آت لا محالة وان الموت ذائقة لكل نفس وخاصة الأمارة بالسوء وبالقتل وبالبطش
نصيحة إلى كل قائد عربي
(( علق صورتين لصد ومي في غرفة نومك
1- عند ألقاء القبض عليه في جحره وقنه لدجاجي
2- عند التفاف حبل المشنقة حول عنقه |