(الفرقان الحق)القرآن الأمريكي الجديد...أمر خطير جدا..وتحريف واضح للقران r]القرآن الأمريكي الجديد...أمر خطير جدا..وتحريف واضح للقران
--------------------------------------------------------------------------------
منقول للأفادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القرآن الأمريكي الجديد...أمر خطير جدا..وتحريف واضح للقران
****************
قرآن جديد يوزع في الكويت اسمه((الفرقان الحق)).... والله يا أخوان شيء خطير وخطير للغاية اللهم اعز الأسلام والمسلمين واذل الشرك و المشركين من اليهود والنصاري والمنفاقين آمين آمين آمين.
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت الحاضر يعلم الغائب، اللهم فاشهد أمانه علي كل من سمع أو قرأ هذا الكلام أن بيلغ به أكبر عدد ممكن من المسلمين اللهم فاشهد، اللهم فاشهد!
مجلة الفرقان الكويتية تسلط الضوء علي مصحف مزعوم آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
الدوحة - خاص براية الإسلام
إنها حقا آيات شيطانية جديدة، فقد نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعيةاحياء التراث الاسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنوانا لغلافها:
" تمخضت دارا النشر الامريكيتان Omega 2001 و wine Press فقذفتا لنا اخيرا، آيات شيطانية اسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمه ان شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!!
قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي – كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الاسلامي عموما.
مصحف الفرقان الحق المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم الي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من ابنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.. التي اصبحت مرتعا خصبا للمنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من ابنائنا وبناتنا، حتي يردوهم عن دينهم الاسلامي الحنيف، لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي اصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الي عقول ابنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم. حرب باردة خفية تدور علي ابنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الاسلامية!.
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة -المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين – الرعاة -الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحي – العبس-الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: (بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد) .
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصاري ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتهاوالذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين ).
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصاري؟
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: (يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)
ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا )!!.
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.
ثم يتوالي الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: (وما كان لكم ان تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا او ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل).
وفي سورة المسيح التي خطتها ايديهم الآثمة: (وزعمتهم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم). وبذلك يستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة. ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: (وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين) !!.
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين !.
وفي سورة الصلب قالوا كفرا: (إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا).. . يردّون قول الله عز وجل: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: (ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين) .
فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل بعد هذا السياق الثالوثي الساذج؟! وأي معادلة تحتمل الوحدانية والثالوثية ثم الخاتمة بأنه لا شريك له؟!.
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلي بقولهم: (إن أهل الضلال من عبادنا اشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون).
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها). وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر.
وما لبث الكفار ان ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: (وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين) . هل أصبح الجهاد إجراما؟! وهل أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟!تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الملحدين بقولهم افتراء علي الله: يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم، فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني ايديكم تأكلون) .
يريدون بذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وصغار وأهل زروع ودنيا.. ومصانع السلاح بأيديهم، والقوة ملكهم وحدهم!! فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)؟!.
ويتوالي الجرم الأعظم والتعدي علي الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
(ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم) .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها: (وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام) !!
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!! في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا: (وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهي التألي علي الله عز وجل، والكفر بما أنزل من ايات بينات بقولهم افتراء عليه (وقلتم إفكا لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. وأمرتم باقترافه مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم، ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتي ينكحن أزواجا غيركم. ). فهل بعد هذا من زني وفحش وفجور) .تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. |