في عشر العقل نصيبها .. وتسعة أعشار الجمال أخذت ..
الوصول إلى إرضاء أنثى أبعد من ملامسة الشمس ..
وحين ترضى ... قد تمكّنت منك ...
فتبدأ بإعلان الرفض ..تغرس أول الألم ..
تغرس أولى أعواد (سدرة) في ثيابك.. تتمكن من الخيوط كل الأشواك ..
فتجر وراءك ظلا يمتلئ بالثرثرة ..
لم تعد المسألة مسألة ثرثرة ..
حجبت عنا الرؤوس الأمامية الرؤية ... رغم شفافيتها
مقاعدنا الصغيرة ..
وأنصاف الأقلام ...
و ممحاة لا يمكنها تصحيح خربشتانا على ظهر الدفاتر ..
ولا عن محو أخطائنا ..المتكررة ..
هل يفيد الاعتذار ..ونحن لا نتقن مخارج أحرف لغته البسيطة ..
لم تعد المسألة ..مسألة ثرثرة...