عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-21-2010, 02:48 AM
 
اقتباس:

قول : ( تقبل الله منا ومنك )

تعرفى كنت بقول حرما قالوا لا تنفع رحت قولت تقبل الله طيب نقول اية


قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ جواباً على سؤال نصه :
ماحكم قول من يقول بعد الصلاة أو الانتهاء من الحج والعمرة : تقبل الله صلاتكم أو تقبل منكم حجكم ؟

الجواب: إن هذا القول ليس مما نُقل إلينا عن السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ والعلماء يقولون بإجماعهم : وكل خيرٍ في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف .
ولكن لا شك أن كلمة تقبل الله هي جملة دعائية . يعني يدعو المسلم لأخيه المسلم بتقبل الله صلاته وحجه ونحو ذلك . فبهذا الاعتبار لا بأس من هذا الاستعمال ، ولكن هذا الاستعمال بعتبار أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمله . فنحن لا نجوز أن نتعاطى أمراً ونلصقه بالعبادة مدام أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك . لكن إذا استعمل على سبيل الندرة إعمالاً بقول " الدعاء عبادة " فما فيه مانع من ذلك في اعتقادي أنا . وإن كان بعض المتشددين يمنعون من ذلك إطلاقاً .
ولكن أنا أقول جمعاً بين الملاحظتين :
الملاحظة الأولى : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزم ذلك .
الملاحظة الأخرى : أن هذه جملة دعائية .
ولا مانع أبداً للمسلم أن يدعو لأخيه المسلم . ولكن بشرط أن لا يلتزم ذلك فتصبح سنة لو تركها الإنسان أقيمت عليه القيامة ، وهذا واقع الناس اليوم .. فبهذا الاعتبار لا يجوز ، والحق لا إفراط ولا تفريط وكان بين ذلك قواما.

اقتباس:
( البقية في حياتك )
طيب الواحد يقول اية فى التعزية

في التعزية لدينا حديث متواطر ..عن الرسول صل الله عليه وسلم..
وهو قوله في التعزية" ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى.. وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) روا ه البخاري (الجنائز/1204

اتمنى اني قد افدتك اختي روفيدا
مشكورة على المرور
__________________



( اللهم آجعل وجودي في هذا المنتدى خالصا ًلوجهك الكريم واكفني شـــره وانفعني به)
رد مع اقتباس