القضية تحوّلت إلى فضيحة لمرتكبيها
شرطة دبي: لدينا عشرات الأدلة التي تدين الموساد [ 22/02/2010 - 04:12 م ] أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، إنه بالرغم من محاولات الإنكار الصهيونية بزعم عدم وجود أدلة على ارتكاب عصابة "الموساد" للاغتيال، إلا أن شرطة دبي تملك عشرات الأدلة التي تدين عصابة الاغتيال وتظهر تورط الموساد، مشيراً إلى أن "نجاح الجريمة تكتيكياً في اغتيال المبحوح يوازيه فشل الجريمة استراتيجياً وسياسياً". وقال إن تحقيقات شرطة دبي أدت إلى تحويل عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح من جريمة سياسية إلى فضيحة وأزمة سياسية لـ "إسرائيل"، وإلى كشف وتعرية جهاز الموساد، والأساليب المفضوحة التي استخدمتها عصابته لقتل المبحوح". ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، في عدده الصادر اليوم الاثنين (22-2)، عن الفريق تميم قوله "إنها المرة الأولى التي يرى ويسمع فيها عن جريمة لاغتيال إنسان عربي وتحظى بمثل هذا الاهتمام السياسي في دول الغرب، لدرجة استدعاء السفراء الإسرائيليين لأكثر من مرة، لمطالبتهم بتوضيحات رسمية عن استخدام جوازات سفر حقيقية تخص أربع دول أوروبية في ارتكاب جريمة مفضوحة بالصورة والأدلة الدامغة التي لا تقبل أي تشكيك". ورداً على سؤال بشأن ما يُقال عن أن جوازات سفر أعضاء عصابة الاغتيال مزورة أو مسروقة، قال الفريق تميم "هذه كذبة كبيرة لا تنطلي على أي عاقل، فهذه الجوازات استخدمها نفس الأشخاص في الدخول والخروج بالتزامن مع تحركات للمبحوح عبر دبي قبل عام، وبالتالي هذه الجوازات ليست مسروقة، وإلا لماذا لم يبلغ أصحابها عن فقدانها. إنما هي جوازات سفر مطبوعة ومثبت فيها أسماء وهمية أو حقيقية، وإذا كانت هذه الجوازات مزورة فهذا يجعلنا لا نستبعد أن تكون لدى "إسرائيل" مطبعة تطبع جميع جوازات السفر لدول العالم كافة، وبالتالي هذا يؤكد أن "إسرائيل" دولة مارقة على القانون الدولي والإنساني".