إنّا لله وإنّا إليه راحعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
أطفال فى عمر الزهور ..يدفعون حياتهم
ثمناً لذنب لم يقترفوه
ولجريمة لم يرتكبوها
بينما أكتفى الجميع إلا ما رحم ربى بموقف المتفرج
لكم الله أخى ..لنا الله جميعاً
وليغفر الله لنا تقصيرنا ..نحو أخواننا فى فلسطين ..والعراق
وفى كل بقعة من بقاع الأرض يُهان فيها المسلمون ويُقتلون ويُشردون
ويحضرنى الأن بعض كلمات الشاعر فاروق جويدة لكى تعبر عن هذا الوضع المأساوى
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب
وسام عز وافتخار؟!
هل صار قتل الناس في الصلوات
ملهاة الكبار؟!
هل صار قتل الأبرياء
شعار مجد وانتصار؟!
أم أن حق الناس في أيامكم
نهب.. وذل..وانكسار
الموت يسكن كل شيء حولنا
ويطارد الأطفال من دار.. لدار
__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...