عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 02-24-2010, 07:30 PM
 
أختي الكريمة أنا لم اسمع بهذا الدعاء من قبل
قيل من رجال العلم أن النفس ثلث أنواع لوامة .مطمئنة .الامارة بالسوء، ,, وقيل أن النفس الواحدة تحمل الثلاث صفات معاً ,,
كما أن المقصود باللوامة هنا هي لومها لصاحبها وليس لومها للغير
وهي النفس التي تكثر من اللوم لصاحبها، معنى ذلك أن صاحب هذه النفس يقع في الرذائل فتوبخه هذه النفس، وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله، يقول عنها الله سبحانه وتعالى(لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة )
النفس اللوامه ليس شرطا ان تكون تعمل بعمل أهل النار والعياذ بالله
النفس اللوامه هي النفس التي تزجر صاحبها وتوبخه عند الوقوع في معصيه كبيره كانت أو صغيره
وهي طبعا أفضل من النفس الأماره بالسوء أو النفس التي لا تلوم صاحبها
فكثير من الناس ترتكب المعاصي ولا تبالي
ولقد اختلف فيها كثير من أهل الحق ، فقال بعضهم هي لا تثبت على حال واحدة أي التي تتلون وتتقلب ولا تثبت على حالها، فهي تذكر الله كثيرا وتغفل عن الله قليلاً، وترضى وتعرض وتتلطف وتتكثف وتنيب وتحب، وتبغض وتفرح، وتحزن وتسر، وتغضب وتطيع، وتتقي وتفجر... وغير ذلك في كثير من حالات تلونها في الساعة والشهر والعالم والعمر.

وقالت طائفة من الأئمة، أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن وأن هذا اللوم إنما من صفاته المجردة، ويقول الإمام حسن البصري في أدب الدنيا والدين. أن المؤمن لا تراه إلا ويلوم نفسه دائماً. كل إنسان في هذا اليوم يلوم نفسه على ما اقترفه من ذنوب في حياته، وعلى أي حال فإن هذه الأقوال جميعا حق وصدق، ولا تختلف بعضها مع بعض لأن النفس موصوفة بها في القرآن الكريم، وبهذه السمة سميت لوامة.

وأن أشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله، وصبرت لوم اللائمين في سبيل الله ومرضاته، وهى النفس التي لا يأخذها في الحق لومة لائم. أما التي رضيت وسكنت عن أعمالها، ولم تلم نفسها فهي التي يلومها الله عز وجل، لأنها نفس لوامة ملومة، جاهلة ظالمة.
أختي اشكرك ولكِ كل التحية والتقدير
رد مع اقتباس