(الزهرة الأولى )
ـ كن في الدنيا كالنحلة, إن أكلت أكلت طيبا , وإن أطعمت أطعمت طيبا, وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه, (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الثانية)
ـ التواضع : أن يتواضع العبد لصولة الحق يعني : أن يتلقى سلطان الحق بالخضوع له والذل والآنقياد والدخول تحت رقه , بحيث يكون الحق متصرفا فيه تصرف المالك في مملوكه, فبهذا يحصل لللعبد خلق التواضع . (ابن القيم ـ مدارج السالكين)
(الزهرة الثالثة)
ـ لاريب عند كل عاقل أن كمال الراحة بحسب التعب, وكمال النعيم بحسب تحمل المشاق في طريقه , وإنما تخلص الراحة واللذة والنعيم في دار السلام , فأما في هذه الدار فكلا. (ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة)
(الزهرة الرابعة)
ـ الشرك والكذب والرياء : شجرة في القلب ثمرها في الدنيا والخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب , وثمرها في الآخرة الزقوم والعذاب المقيم .(ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الخامسة)
الجد : هو صدق العمل وإخلاصه من شوائب الفتور ووعود التسويف والتهاون تحت السين وسوف وعسى ولعل , فهي أضر شيء على العبد وهي شجرة ثمرها الخسران والندامات. (ابن القيم ـ مدارج السالكين)
(الزهرة السادسة)
ـ الإخلاص والتوحيد : شجرة في
ـ فروعها الأعمال
ـ وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة
ـ وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة , فثمرة التوحيد والإخلاص في كذلك. (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة السابعة)
من مفسدات القلب : ركوبه بحر التمني , وهو بحر لا ساحل له , وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم , كما قيل : إن المنى رأس أموال المفاليس . (ابن القيم ـ مدارج السالكين)
(الزهرة الثامنة)
ـ إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة , وردفه قمر العزيمة , أشرقت الأرض بنور ربها . (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة التاسعة )
ما مضى من الدنيا أحلام , ومابقي منها أماني , والوقت ضائع بينهما. (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة العاشرة)
الفقر إلى الله عزوجل هو عين الغنى به , فأفقر الناس إلى الله أغناهم به , وأذلهم له أعزهم , وأضعفهم بين يديه أقواهم , وأجهلهم عند نفسه أعلمهم بالله , وأمقتهم لنفسه أقربهم إلى مرضاة الله . )ابن القيم ـ طريق الهجرتين)
(الزهرة الحادية عشر )
ـ كن من أبناء الآخرة , ولاتكن من أبناء الدنيا, فإن الولد يتبع الأم . (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الثانية عشر )
ـ إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته, كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها, ولا يفيها علفها , فما أسرع ماتقف به. (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الثالثة عشر )
احذر نفسك فماأصابك بلاء قط إلا منها, فوالله ماأكرمها من لم يهنها , ولا أعزها من لم يذلها , ولاجبرها من لم يكسرها , ولا أراحها من لم يتعبها , ولا أمنها من لم يخوفها , ولا أفرحها من لم يحزنها. (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الرابعة عشر )
ـ العمل إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه. (ابن القيم ـ الفوائد)
(الزهرة الخاسة عشر )
ـ العقل ملك , والبدن روحه وحواسه وحركاته كلها رعية له فإذا ضعف عن القيام عليها وتعهدها , وصل الخلل إليها كلها . (ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة)
(الزهرة السادسة عشر )
لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك به , خير له من أن يؤخر صلاة النهار إلى الليل وصلاة الليل إلى النهار. (ابن القيم ـ الصلاة وأحكام تاركها)
(الزهرة السابعة عشر )
ـ كل حديث في طنين الأذن فهو كذب. (ابن القيم ـ المنار المنيف)
(الزهرة الثامنة عشر )
ـ كل شيء له صدأ , وصدأ القلب الغفلة والهوى , وجلاؤه : الذكر والتوبة والآستغفار. (ابن القيم ـ الوابل الصيب )
(الزهرة التاسعة عشر )
ـ ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفا وفضلا , فكيف وعز الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله. (ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة)
(الزهرة العشرون)
ـ كلما كلنت النفوس أشرف والهمة أعلى , كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل , كما قال المتنبي: وإذا كانت النفوس كبارا ,,, تعبت في مرادها الأجسام. (ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة)
م /ن