لكِ الشكر سيدتى على مواضيعك المنتقاة والتى تجدد دماء القسم ...
وصراحة أنا لم أفهم تحديداً ماترمين إليه ، وربما تركتى الأنر بدون تحديد حتى تتركى الجميع يعلق كما يشاء وفى هذا ذكاء بالغ منكِ
وأعنى أنى لم أفهم هل تقصدين أن خواطر الحب فاضحة مثلاً وقوية التعبير
أم أن هناك مشاعر جنسية تطفو بين ثنايا الموضوع ،
أم أنك تقصدين التعدى على الذات الإلهية أو الدين مثلاً
ولكن سيدتى فى عالم النت هناك أمر مهم جداً حتى يحقق المرء إنتشار سريع جداً . (وعلى الهامش : ليس بالضرورة أن يكون الإنتشار أنى إمرأ صالح ، بل ربما الطالحين يكونوا أكثر شهرة وإن كان الأمر يهمك فلن تهتمين أين تكونى فالمهم الشهرة مهما كانت النتيجة) المهم الحقيقة التى تحقق الشهرة هى ....
أولاً : إدخال الله فى الخواطر ووصف الذات الإلهية أو إدراجها تساؤلاً أو ذماً فهذا يجعل الجميع يحضر إلى الكاتب ليقرأه ويسبه أو يحمده ويشكره وفى كل الحلات فالكاتب حينها يكون حقق مراده وهو أو يُعرف ويشتهر . وأذكر مثالاً على إحدى الحقيرات التى لن أذكر اسمها واستلمت جائزة منذ مدى ليست بالقصيرة وكان إحدى قصائدها التى استلمت عنها الجوائز تذكر فيها أن الله كان نائماً فى الحجرة المجاورة لها ولايدرى ماذا يحدث عندها !!!
الثانى : الجنس وهو أكثر مايبحث عنه العرب ، أتذكر أن صديق لى ذات مرة كتب موضوع عن البحث على جوجل ووجد أن أكثر مايبحث عنه العرب هو الجنس على الشبكة كانت أيامها هناك ميزة فى جوجل تتيح للشخص أن يرى مقياس لأى مدينة ومدى البحث منها ـ وبلاش فضايح !! ، أيام تواجدى المكثف فى عالم المدونات كنت أرى خواطر لكاتبات فى قمةالفُجر الجنسى وكانوا كاتبات وليسوا ذكوراً ... كانوا يصولن ويجولون فى عالم الأشعار الجنسى وكان عدد زوار مدوناتهم فى الشهر الواحد يفوق عدد زوارى منذ أنشأت المدونة وحتى الآن .
الثالث : السياسة . ولاأعتقد انها تشغل بال الكثيرين بنفس درجة النقطتين السابقتين إلا إن كانت سياسة مصحوبة بسب وقذف وتجريح ف الشخصيات المذكورة !!

أما إن كنتى تتحدثين عن غثائيات الكتابة من الضعف والضياع فهذا موجود ولن نعرف قيمة الجيد إلا مع وجود القبيح ..

على الهامش مرة أخرى " الكثيرون يعتذرون عن الإطالة بعد كتابة رأيهم ، أما أنا .. "