شكرا استاذ حسن على هذا الموضوع ...

اقف حائرا بين من هو معه او ضده ... ومع هذه الوقفه ، ارى ذلك التفاوت في الرأي او حتى ( الموقف )

كما هذا الرجل مثيرا للجدل ... فعندما حارب الشيوعية كم حظي من الانصال والمؤيدين والداعمين ؟

وعلى حد سواء اكانوا مسلمين او عرب مسلمين ، او من ( التابعين ) او الراسماليين.

ومن سخريات القدر ان هذا الرجل يُحارب منهم هم ذاتهم الداعمين والمؤيدين .. ونظرة متفحصة

انظروا الى العدو الاكبر كم دفع ثمنا لرأسه في الوقت الذي كان حليفا ( ونعم الحليف ) ...

هذه المفارقات تجعل منا من يتحسس رأسه ليبقي على عقله ، فكم هي السياسة ظالمة

وليس لها عدو من صديق ، وكم هو سوادنا الاعظم ممن ينجر وراء دعاية هنا او اشاعة هناك .

على الاقل يبق اسامة من القلائل المحافظ على مبادئه ، مقدماً حياته ثمناً لها ، دون مهادنة

او تنازل ، اما حياته الخاصة فإنني لا آراه يتعارض مع فكره المستمد من الاسلام ...

وعليه ،،،، فانني اتسآل من منا قدم ما قدمه ... وان كنا نختلف على ابسط التفاصيل ، فانني

ادعو الى التقارب من الهدف والمبدأ ؟ واذا كانت احكامنا على هذا الرجل هي الحُكم عليه .. فلا

شك بأن احكامنا لن تؤخر او تقدم كثيرا ، اي لأننا
استهوانا الكلام بعيدا عن الفعل المباشر .

__________________