مرحبا أم الكتاكيت
نزار قباني قبل ان يموت اعلن أن كل قصائده كانت لأرضه دمشق
مع كل ماتحمل من .... و .... ووو
اذن الخطأ عند المتلقي ..خياله مريض مثلا ؟
الحلاّج الذي كان يقول : عجبت منك ومني يامنية المتمني
أفنيتني بك حتى ظننت انك اني
وقال ايضا :
ماحيلة العبد والأقدار جارية في كل حال ايها الرائي
ألقاه في اليوم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل في الماء
وعندما اقيم عليه الحد لكفره الصريح في شعره
قال له جلاده لمن هذه القصائد فقال لله .. والعياذ بالله
ربما كان يعبر عن شدة حاله مع الله .. ولكن اللغة اخذت به مجرى الكفر ..
كتابة الشعر تحتاج لانضباط ..
ما رايك في من يدّعي ان لا ضوابط للابداع وان حدث يفقده كثيرا من جماله هدفه ومعناه ؟
وقد ذمهم الله في قوله :
"
والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون "
واستثنى منهم الذين ينضبطون بضوابط الشرع
فقال " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ..."
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الذم
لا علي سبيل المدح كما يفهمها البعض
: " وإن من البيان لسحرا ..! "
فالشعروالنثر الذي يقرأه الناس يحتاج الى ضبط فكري وشرعي وعاطفي
شكرا ام الكتاكيت على الموضوع الجميل
اتمنى انا ارى لكِ شيئا هناك
~