| رد: عاجل:إعدام برزان التكريتي وعواد البندر غدا
اقتباس: تصوير الإعدام
في هذا السياق قال مسؤول مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه مصمم على معاقبة المتورطين في تصوير عملية إعدام صدام حسين.
وأضاف أن المالكي جاد في التحقيق الذي أمر بإجرائه، كما تسعى السلطات إلى معرفة اسم الشخص أو الأشخاص الذين نشروا الشريط المصور بهاتف جوال على شبكة الإنترنت.
وقد نفى الفتلاوي في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أن يكون قد اتهم مستشار الأمن القومي موفق الربيعي بأنه المسؤول عن تسجيل الإعدام. وقال الفتلاوي إن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى قاما بالتصوير بكاميرا هاتفيهما المحمولين.
لكن الفتلاوي لم يفصح عن اسمي المسؤولين المقصودين، وأضاف أنه إذا كان القصد من وراء التصوير إثارة النعرات الطائفية فإنّ ذلك يعد جرما. وقال إنه هدد بالانسحاب إذا لم تتوقف الاستفزازات ضد صدام, وكان من شأن ذلك أن يوقف الإعدام لأن القانون ينص على حضوره خلال التنفيذ.
| بدون أدنى شك لم تخدمهم عملية التصوير كما توهموا، لقد توقع الحمقى أن ينهار الرجل وإن في لحظاته الأخيرة، وأن ينجحوا في أهانتنا جميعا باظهارالقائد الكبير الذي تحدى العنجهية الأمريكية وقد خاف وتلعثم وانهار وبدأ يطلب الرحمة ... لكنه خذلهم جميعا وظل شامخا قويا متحديا حتى اللحظة الأخيرة... لقد وقف الربيعي قبل ظهور الصور ليدعي كاذبا أن صدام كان خائفا جدا ومستسلما جدا، بهدف أن نتصور أنه كان مرعوبا ومخدرا، لكن الصور كشفت الحقيقة وبينت أنه كان قويا يقظا متحديا، ومن الطبيعي أمام ذلك أن يعلن الحقد الصفوي على من حرمهم باظهار تلك الصور فرصة الكذب
__________________ 
|