عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2010, 12:25 AM
 
السيف اللاذع في وجه إسرائيل رجب الطيب أردوغان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله في الاولين والآخرين.
اخوة الايمان ،السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
موضوعي هذا شغلني منذ مدة ومع كل حدث جديد يزيدني اصرارا على طرحه ,فهذه الشخصية ,محور الحديث ,ليست شخصية عادية ,بل هي شخصية طالما تمنيناها في عالمنا العربي وفي حكامنا ومسؤولينا .
.رجب طيب إردوغان
Recep Tayyip Erdoğan

هذه الشخصية التي هزت العالم الاسلامي اعتزازا وتقديرا وادهشت العالم بمواقفها و ارعبت الكيان الصهيوني برفضها له.
من تجرا على هذا الكيان من قبل؟؟؟ لا يوجد من حاكم بعد صلاح الدين الايوبي .
ولكن هذه بشرى النصر يا فلسطين ,اتت على يد الفارس *اردوغان*.
نعم اخوتي لم ينتهي زمن الفرسان بعد او اننا توهمنا انه انتهى .حتى بزغ فجر جديد على يد هذا الفارس المغوار .
فمن هو اردوغان؟؟.
ولد طيب في 26 فبراير 1954استانبول لوالد فقير يعمل في خفر السواحل. أمضى طفولته المبكرة في "محافظة ريضة" شمال تركيا. وينحدر أجداده من مدينة باطوم، جورجيا وهاجروا إلى تركيا. وما لبث الأب أن هاجر لإستانبول في الأربعينيات من القرن الماضي؛ بحثاً عن فرص أوسع للرزق، وبعد أن أنهى طيب تعليمه الابتدائي التحق بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، ومنها إلى كلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمرة بإستانبول.
لم تمنعه هذه النشأة المتواضعة أن يعتز بنفسه.. فقد ذكر في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيسة الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخوالسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".
لم يستطع تمالك نفسه حين خرج من مبنى رئاسة البلدية عام 1999 إثر الحكم بحبسه لمدة سنة، فوجد فتى في الرابعة عشرة يركض إليه على كرسي متحرك؛ ليقول له: "إلى أين رئيسنا؟.. لمن تتركنا؟!"، يقول إردوغان: "فرّت الدموع من عيني، ولم يكن بوسعي غير التماسك أمام الصبي، وطمأنته، ثم قبّلته".
لم يتخلف أردوغان يومًا عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم.
اقتراب "طيب" من الناس هو السر في أنْ منحه الناس حبًّا جارفاً لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم.
ما خطر ببال أحد من أهالي حي قاسم باشا الفقير بمدينة إستانبول أن يصبح أحد أبنائه رئيسا لبلدية المدينة، فضلا عن أن يكون رئيسًا لأكبر حزب سياسي بتركيا؛ لذا فقد سهر أهالي الحي حتى الصباح يوم انتصار أردوغان.
ولخص أحد هؤلاء البسطاء فرحتهم قائلا: "نحن نفتخر بأردوغان؛ فإننا نعتقد أن أحدًا بعد اليوم لن يجرؤ على السخرية منا أو إهمالنا…".
وليس أدل على عدم تنكره لماضيه من أنه لم يغيّر مسكنه –رغم بساطته- بعد وصوله لمنصب عمدة المدينة الذي اعترف الجميع –حتى مناوئيه- بأن وجهها قد تغير تماما، بفضل رفضه الصارم للفساد المستشري في الحقل السياسي التركي؛ ففي تقليد متبع مع رؤساء البلديات التركية عُرضت عليه ملايين الدولارات كعمولة من الشركات الغربية التي اتفق معها على مشروعات للمدينة؛ فما كان منه إلا أن طلب خصم هذه العمولة من أصل المبلغ والعقد.
و"طيب" يصرح عن ذلك: "سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".
__________________
رد مع اقتباس