تم تأجيلها إلى الأربعاء القادم
ميليشيا عباس تمنع التئام جلسة لـ"التشريعي" [ 01/03/2010 - 11:24 ص ] أعلن الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس "المجلس التشريعي" عن تأجيل الجلسة الطارئة المقرر انعقادها في غزة ورام الله اليوم الإثنين إلى يوم الأربعاء (3-3) القادم بعد تعطيل ميليشيا عباس دخول النواب لقاعة المجلس بإغلاق الأبواب في وجوههم. وحمَّل بحر -في مؤتمر صحفي عقده في ساحة "المجلس التشريعي" بغزة اليوم الإثنين (1-3)- كتلة "فتح" البرلمانية وسلطة رام الله المسؤولية الكاملة عن تعطيل هذه الجلسة الطارئة، متسائلاً: "لصالح من يعطَّل "المجلس التشريعي الفلسطيني"؟، ومن الذي منع دكتور عزيز دويك حينما خرج من السجن حينما مدَّ يده للمصالحة؟". وذكر بحر أن دعوة الدكتور عزيز دويك رئيس "المجلس التشريعي" جاءت لمناقشة أمريْن مهمَّيْن، وهما: الاعتداء على المقدسات (الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح، والمسجد الأقصى)، وقرار الحكومة الصهيونية بضمِّها إلى التراث اليهودي، والثاني المصالحة الفلسطينية. وشدَّد بحر قائلاً: "هذه الجلسة قانونية بحسب نص المادة 22 من النظام الداخلي لـ(المجلس التشريعي الفلسطيني)"، مبينًا أنهم فوجئوا اليوم بمنع الدكتور عزيز دويك والنواب من دخول المجلس في رام الله لعقد هذه الجلسة؛ حيث أُوصدت الأبواب أمامهم ومُنعوا من دخول قاعات "المجلس التشريعي" لعقد هذه الجلسة الطارئة". وأضاف: "مما يؤسف أن هذه ليست القضية الأولى، فقد اعتدت الأجهزة الأمنية على النائب حامد البيتاوي، وأطلقت النار عليه واقتحموا بيت النائب منى منصور، ومنذ الانتخابات التشريعية لهذه اللحظة، وأنا أقول إن حركة "فتح" لم تعترف بالانتخابات، وهذه الممارسات غير أخلاقية وغير قانونية". وأعلن النائب الأول لرئيس "المجلس التشريعي" عن استمرار عمل المجلس، وقال: "إنْ عطَّلوه هناك في الضفة فنحن سنُعلن عن الاستمرار في عمل "المجلس التشريعي" في غزة والضفة، وسنتواصل من النواب لعقد هذه الجلسات بالنصاب القانوني". وأكد أن رئاسة المجلس لن تسمح لأحد بأن يخرِّب المجلس أو أن يعطِّل جلساته، لافتًا إلى أنهم استطاعوا تجاوز كل المؤامرات، و"سنستمر وفاءً لأبناء الشعب الفلسطيني في عمل المجلس حسب المادة (47) مكررة، حتى تكون الانتخابات في أجواء مريحة، ولا بد من أن تُجرى، وحينما يأتي مجلس جديد ويقسم يمينًا دستورية سنسلمه". وأضاف: "نقول لأبناء شعبنا إننا لن تحرفنا البوصلة عن القدس الشريف، ولن تحرفنا عن خليل الرحمن، ونؤكد لكل أبناء شعبنا أننا سنفدي القدس والحرم، ونستنكر هذه القرار الجائر والظالم، ونؤكد أن هذا مخالفٌ لكل الأعراف والقوانين الدولية". واختتم حديثه بتوجيه مناشدات عاجلة للوقوف الجادِّ أمام هذه التحديات الصهيونية.