| بمجرد انتهائى من قراءة تلك الكلمات العذبة
عاد بى الزمان إلى الوراء .. وكأننى المح ..المعتصم وهويُملى حاجبه ..فيقول له ..
اكتب .. من خليفة المسلمين إلى كلب الروم .. سأرسل إليك جيشاً اوله عندك وأخره عندى .. كل هذا من أجل أمرأة مسلمة صرخت وامعتصماه ..عندما اعتدى الروم على احدى قرى المسلمين القريبة من حدودهم واخذوا عددا من نسائها ..
ثم صار المعتصم بجيشه حتى وصل إلى عمورية احصن مدنهم فحاصرها وضربها بالمجانيق حتى هزمت واستسلمت ..
عد يامعتصم وارسم حدودك من جديد
عد وخذ بيدنا لتعود أمة التوحيد
خالص شكرى وعظيم امتنانى لكى ..سألزم الصمت .. على هذه القصيدة الرائعة التى تنُم عن ذوق رفيع ..وحس راقى .. وقدرة مميزة على الأنتقاء
تقبلى مرورى
سفير الأمل
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |