عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-03-2010, 11:31 AM
 
Thumbs up موضوع مهم جدا خطر يهدد البشريه اقراوه*المثليه*

:dam: :dam: تجارب وتحزيرات :dam: :dam: ( كانت مصرة على أنها ستجعله يحبها، ........... وهي الجميلة بكل المقاييس، ذات الجاذبية، تجلس أمامي وتتحدث بثقة وإصرار وتفاؤل كبير، بأنه لا بد سيحبها ذات يوم،


ترفع أكمامها المزركشه، وتتحدث بطلاقة: أعلم أنه سيحبني ذات يوم، بل هو يحبني منذ الآن، لكنه زعلان، .................... نومه في غرفة أخرى لا يخيفني لكني أشتاق إليه، ............ حتى في ذلك اليوم، حينما قررت اللحاق به، وفوجئت بصديقه معه في الغرفة، شعرت بالخجل، لكن زوجي طلب مني أن أخرج بهدوء، شعرت في ذلك الوقت كم يحبني، فهو يغار علي............... لكنني تساءلت ثم سألته، لماذا كنت عاريا، ....... فقال لأن الجو حار، فاضطر إلى نزع بعض ملابسه، تاركا الشورت، ............ كم أحبه، أحبه بشكل لا تتخيلينه، .......




لم يسبق لهذه الزوجة المسكينة أن سمعت عن المثليين، إنها لا تعرف أن ثمة رجال في هذا العالم يحبذون الجنس مع الرجال................... وعندما بدأت أسألها أسألة خاصة في هذا المجال، نظرت لي غير مصدقة، وأصرت أن زوجها رجل كامل بكل معنى الكلمة، وأنه لايمكن أن يكون لوطيا،


مع أنها تشتاق له منذ عشرة شهور هي عمر زواجهما، ولم يجامعها مجددا منذ أول مرة حيث كانت في ليلة الدخلة فقط، وبعد أن مزق بكارتها لم يحاول مجددا أن يمسها...............!!!!!!



بعد أن قدمت لها تحليلي لحالته، أصيبت بصدمة وباتت غير مصدقة، وكنت متفهمة، فقد حطمت حلمها الجميل بتلك الكلمات، لكنه الواقع الذي عليها أن تجابهه، ...... وبشكل خاص بعد أن أصبحت أملك بعض الدلائل النفسية على صحة تحليلي.



وبعد أن واجهت الزوجة زوجها بكلامي، توقعت أن يكون له ردت فعل ما، ...........



لكنها كانت صرخة استنجاد، ..........


وافاني برسالة على إيميل العمل، واصفا فيها مشكلته..............






(( على الرغم من أن اتهامك لي بالمثلية قد يثير أي رجل في مكاني، لكني أشكرك فقد أزحت عن كاهلي هما كبيرا، وصراعا مريرا اعتصرني طوال حياتي،


لا أعرف متى بدأت حكايتي مع المثلية، فقط أتذكر كيف كان أخي الأكبر مني بسنتين يأخذني إلى الحمام ليفعل بي ذلك، ولا أتذكر أني تألمت في تلك الفترة، حتى جاء خالي ذات يوم إلى منزلنا، وهو يكبرنا بعدة أعوام، فوقع علينا بينما كنا نمارس المثلية في الحمام، وعندما رآنا ابتسم بخبث، ثم دخل إلى الحمام، وطرد أخي الأكبر، وأذكر كيف كان عضوه كبيرا، وأني تألمت وبكيت بحرقة في ذلك اليوم، لكنه قال لي إن أخبرت أحدا فسوف أقتلك، وبقي يزورنا بشكل متواصل، كما أصبح يأخذني معه إلى بيتهم قائلا لأمي بأنه سيلاعبني وينزهني، بقيت على هذه الحال، حتى اكتشف جدي الأمر، فقام بضرب خالي وأخبر والدتي، ونشأت في تلك الفترة فجوة عائلية كبيرة.







قامت والدتي فيما بعد بالحديث معي حول ما حدث، وصارت تشرح لي أن ما حدث لا يعني أني انتهيت، وكنت أستمع لها مستغربا، فأنا لم أكن أدرك خطورة ماحدث،
بعد ذلك بفترة وجيزة، صرت أشتاق إلى خالي، وأتمنى لو أني فتاة، تمنيت أن أجد شابا يفعل بي ذلك، فعدت إلى إغراء أخي، لكني وجدته قد كبر ونضج، ونهرني وهددني بإخبار والدتي إن عاودت الطلب،


فأصبت بحالة من التوتر، ويوما ما دخلت على أخي وهو يستنمي، فسألته إن كان الأمر ممتعا، فقال لي هكذا يفعل الرجال، حاولت، لكني لم أشعر بالسعادة التي كنت أشعر بها مع المثلية،


<< للتوضيح إن المثلية تولد ثآليل جنسية للأولاد في الدبر، تجلهم يبحثون عن المتعة من ذلك النوع، ولها علاج >>


ويكمل رسالته( وهكذا استطعت من خلال زملاء الدراسة خلق طاقم من المثليين، إنهم مستعدون لفعل ذلك معي متى شئت، في حمامات المدرسة، أو خلف شجر الفناء أو في غرفة الملابس،


وحينما أصبحت في عمر الزواج، كانت أمي تضغط علي باستمرار لأتزوج، لكي لا يقال عني خنــــ.............. وبعد إلحاحها الدائم، قبلت...............!!!!!!








تلك حكاية أحد المثليين وهم كثر، إنهم يمثلون 10 % بين الرجال، إن الأمر أصبح أكثر خطرا..........


فمن هم المثليون، ....... وكيف يصبحون مثليين، ...... وهل لهم من علاج...........؟؟؟


هل تعرض ابنك للإغتصاب........ كوني معنا لنجد العلاج........


هل تعرض زوجك للإغتصاب في طفولته ..........؟؟


يرى المجتمع أن الشاب الذي قام بالإغتصاب، رجل، لم ينقصه اغتصابه للآخر شيء، قد يزدرون فعلته، ويعيبون ذلك فيه، لكن يتزوج، وبفخر، فهو الرجل الذي فعل بالآخر، أي أنه فاعل لا مفعول به، كما أن المجتمع من حوله، ينظر له على أنه رخل قوي، وقادر.



بينما حينما يتعرض الشاب للإغتصاب، فعلى الرغم من تعاطف الجميع معه، وبصدق، إلا أنهم لاحقا، يزدرونه، ويتعالون عليه، ويشعرونه بأنه فقد رجولته،



المشكلة أنك لا تستطيعين تغيير نظرة المجتمع تلك، فمعظمهم لا يرغبون في تغييرها، ولا يستطيعون، إنها معتقدات غائرة في العمق، لا يمكن السيطرة عليها بسهولة،




لكن بالإمكان أن نحمي الشاب الذي تعرض للإغتصاب من نظرة المجتمع
سنبدأ من هنا،



من طفل صغير، ابنك لا سمح الله، لو علمت أو أحسست مجرد إحساس، أنه تعرض لشيء كهذا، حتى وإن كان تحرش خارجي، عليك أن تسارعي إلى علاج الأمر،



ودعك من الإستشاريين المغلقين الأعين، الذي يقولون، لا تتحدثي معه عن الأمر... لأن الحدث حدث، والأمر موجود ويشغل باله ليل نهار،


عليك أن تجلسي معه، وأن تتحدثي بصراحة، لكن كيف يدار الحديث..............



أولا لا تسأليه عما حدث بالتفصيل، يكفي أن يحكي لك ما يريد أن يحكيه، فقط، حافظي على ملامح وجهك باردة، لا تنهاري أمامه مهما سمعت منه، وإن شعرت في حديثه ما يثير غيضك فحافظي على رباطة جأشك، وتأكدي أن كل ردة فعل متوترة منك ستؤثر على مستقبله،



إن تهويل ما حدث لأبنك هو ما يجعله يفقد الأمر في رجولته، وليس ما حدث بالفعل، فكم من شاب تعرض للإغتصاب والتحرش ولم يخبر أحدا واستطاع بمفرده تجاوز الأمر ومر الأمر بسلام، واستطاع الزواج ونجح وأنجب، ومضى في حياته،




المشكلة، هي حينما نقول (( لقد اغتصبوه، دمروا حياته، سرقوا رجولته، لقد اغتصبوها، دمروا حياتها، ضاعت البنت ))



ماذا يحدث للإنسان بلا أمل، ............. إنه يضيع، ...........

فيصبح الشاب المغتصب مخنثا، والفتاة المغتصبة تهرب لترقص أو لتبيع جسدها، أو تنخرط في سلسلة من العلاقات المهينة، لأنها ببساطة تفقد الأمل.
لا تهولي الأمر لعدة أسباب، أولها أن الأمر ليس بهذا السوء، كوني قوية، واحمي ابنك، فإن تعرض للإغتصاب قفي معه، رجاء لا تتركيه للضياع، فهنا ليست نهاية العالم،

الإغتصاب في حد ذاته لا يؤذيه بقدر ما تؤذيه ردة الفعل التي تصيب الآخرين نحوه، سواء تعاطف عبيط، أو استنكار.




فكيف هي الإجراءات.............



خطوات احترازية .......

- عليك أولا أن تفتحي عيني ابنك على الواقع، وأخبريه، أن ثمة أناس سيؤون في هذا العالم، لا يخافون الله، ... ينتهكون الأعراض، كيف........؟؟؟ أنهم يقومون باختطاف الفتيات والصبيان، ليعاشروهم، وهذا الأمر يقضى على سمعة الضحية، قولي سمعته ولا تقولي حياته، أو رجولته، ولا تقولي حياتك أو مستقبلك، بل قولي ( سمعتك)، لأنه إن وقع الأمر الجلل، لن يكون أمامك سوى ذلك.


2- اشرحي له أيضا، أن الجنس هي رغبة تراود كل الرجال، ولكنهم يقضون عليها بالإستمناء، وهي عادة يجب أن لا يلجأ لها الإنسان إلى في الحالات القصوى، وأن فيها حرمة، اشرحي له أن بعض الرجال أو الصبيان، يحبون أن يصنعوا رجولتهم، بتدمير رجولة الآخرين، وأنهم يعتقدون أن معاشرتهم لصبية آخرين، ستصنع رجولتهم، ثم يمشون في الحي ويتحدثون إلى رفاقهم عن الصبية الذين قاموا باغتصابهم.



3- وركزي على حقيقة أن الرجل الذي يعاشر الصبية، يصاب بأمراض خطيرة، منها بكتيريا أكلة لحوم البشر، ولا تنفع معها أعتى العلاجات، إنها خطيرة وتقضي على حياة الإنسان، ولكنها تظهر لاحقا.



4- وأخبريه أن يعتني بنفسه ولا يثق في أحد، حتى أقاربه، يمكن أن يفعلوا به ذلك، فليكن حريصا، واشرحي له أن تواجده مع بعض الشباب، الغير أسوياء قد يجره إلى ذلك.



5- اشرحي له كيف يتحول الأعجاب بين الشباب إلى مثلية، وقولي: إنك قد تعجب بأحدهم، أو يعجب بك أحدهم، لكنك بحسن نية تمضى في العلاقة، بينما لا تعرف ماذا يريد الآخر، فليتك تعي أن تلك العواطف التي تدور بينك وبين زميلك هي عواطف محرمة شرعا، ولا تجوز، إطلاقا، عليك أن تبتعد عنها لأنه وبال وندم، والعلاقة الجميلة الطاهرة، تنشأ بين رجل وامرأة، إنها لذيذة، وعامرة بالخير، ويرضى الله عنها عندما يتوجها الزواج، ولامانع لدي من تزويجك متى شئت.



6- إن تعرضت للتحرش ذات يوم، أو الإغتصاب، فليتك لا تخبر أحدا عن الأمر، ....... فالناس لا ترحم، أكتم سرك، وتعال وأخبرني وحدي، حتى والدك لا تخبره، ودعنا نفكر كيف سنتصرف.......... فإن سألك لماذا لا أخبر أحدا.....؟؟؟


قولي له: لأن الإغتصاب في حد ذاته لا يدمر الإنسان بقدر ما تدمره نظرة الناس، وعلاقة باقي الصبية به.... قد يصيبك الإضطراب جراء ما حدث لكني سأقف معك وأساعدك، حتى تتجاوز ذلك، بينما أنت كرجل من الناحية الجسدية بخير لم تفقد أي شيء من رجولتك، ....... لا يمكن أن يحدث ذلك من مرة واحدة أو حتى عدة مرات في فترة واحدة، كما أن الرجل مهما قضى في المثلية لا زال لديه القدرة على العودة إلى فطرته الذكورية إن شاء ذلك.
- ثم اختمي حديثك معه بالكلمات الجميلة التالية: إني أحب فيك رجولتك، فأنت ابني المميز، وأشعر بك رجلا قويا، ونبيلا، وسيرزقك الله يوما ما بفتاة تحبك وتهيم بك، إن العلاقة بين الرجل والمرأة رائعة لأنها تقع على الفطرة، وأتخيلك وأنت تنجب الطفل تلو الطفل، كم أنتظر هذا اليوم، حماك الله من كل شر.

هذا الحديث لا تكرريه أبدا، قبل عامين، أي كل عامين تحدثي مرة واحدة في الأمر، ويصلح هذا الكلام مع الصبي بعد العاشرة، وحتى الثامنة عشرة.



وبالتوفيق يا أخواتي، إن عجزتي عن الحديث إليه أطلبي من والده أو خاله أن يحدثه في الأمر، بينما أرى أن حديثك أنت إليه أبلغ وأفضل بكثير، وله مفعول قوي على نفسه، بينما حديث والده إن كان متفهما، فقد يكون أكثر بلاغة.




لكن ما أن يتعرض ابنك للتحرش أو الإغتصاب فهناك طريقة أخرى للعمل، وأريدك فقط أن تتذكري، بأن المجتمع بحر موجه هائج مائج فلا تسمحي له بابتلاع مستقبل ابنك لأجل غلطة واحدة.

المثلية، ............ لا علاقة لها بالتكوين الجسدي، إنها رجل يعاشر رجل، ...... وهي يا غاليتي عادة، تنشأ لدى بعض الرجال لأسباب مختلفة،

المسؤول الأول والأشد أثرا في نظري هو المجتمع، ( بما فيه من أسر مربية للأبناء)،


لا يمكن أن يخلق الشخص مثليا، ....... إنه يتكون وفق البيئة والتربية، ونظرة المجتمع، وأعلم أن ردي هذا سيثير الكثير من الباحثين في هذا المجال، وسيصيب المثليين الباحثين عن عذر لمثليتهم بالضيق،

لكني أقولها وبثقة في رأيي أنه لا يوجد مثلي خلق هكذا، ............ حتى وإن قرأت هنا وهناك عن مزاعم تدعي بموروثات جينية، أو اختلافات دماغية،

أما عن التركيب الجيني، فهو قيد البحث حاليا، ولم يستطع العلماء إثبات الأمر بشكل جازم، وهم يرون أن ثمة جين مسؤول عن توريث المثلية لأبنائه، لكنهم حتى الآن لم يتأكدوا من ذلك، وإن كان كلامهم صحيح 100%، فما رأيك بأنه حتى الميل لتعدد العلاقات والخيانة الزوجية جين يورث، فهل هذا يعني أن كل فتاة ولدت لامرأة خائنة ستصبح خائنة، .......!!!!

ديننا لا ينص على ذلك، غاليتي، ولتعلمي أن الجينات الوراثية التي تحمل الصفات والسلوكيات، تكون ضعيفة كثيرا مقارنة بالجينات الخاصة بالصفات والملامح الجسدية، ....

إن هذا النوع من الجينات إن وجد في الإنسان، فهو لا يؤثر في سلوكه، إلا إذا حصل على دعم من نوع ما، ورغم ذلك يبقى ضعيفا جدا،
ثانيا: الدماغ،

يقول العلماء في هذا المجال، أن دماغ المثليين الرجال يعمل كما تعمل أدمغة النساء، أي أن هناك أجزاء متضخمة من المخ، وهي أجزاء تكون متضخمة لدى النساء الطبيعيات،

الواقع عزيزتي، أن هذا التضخم لتلك الأجزاء يحدث بعد التربية، أو بسبب العادة، فعلى سبيل المثال، المرأة التي تربت منذ الصغر على عقد علاقات شاذة مع الفتيات، بطبيعة الحال ووفق قانون ( الوظيفة تخلق العضو) تتضخم لديها المناطق البصرية مثلا، وهي صفة خاصة بالذكور،

مثل الشخص الأعمى الذي يتلمس طريقه باللمس، تتضخم لديه مناطق الإحساس باللمس في الدماغ، بينما تنحسر المناطق الخاصة بالنظر، لأنها عاطلة عن العمل.


من هنا تنطلق التربية، لتخلق رجلا أو امرأة أسوياء، أو تجر هذا الطفل إلى المثلية، ويمكن أن يتحول الرجل البالغ إلى مثلي بعد أن قضى حياته طبيعيا،
الطفل في سنوات عمره الأولى في كل مكان تجدين من يتلقفه، ويفسد تركيبته النفسية السوية، ويسيء إلى سير نموه الذهني، والدماغي،

حالة:


الأم في المطبخ، وطفلها ذا العامين، يلعب مع أخته ذات الست سنوات، عندما دخلت عليهم الغرفة فجأة، وجدت ابنتها ذات الست سنوات، تضع أخوها على فرجها، وتمارس معه العادة السرية، ...........

لنتخيل أن الأم لم تكتشف، واستمرت الأخت تفعل بأخوها ذلك عدة سنوات، ......... لا تتخيلين كيف يتأثر الطفل، ويكتسب تصرفات غريبة أقرب لميول الفتيات، ........!!!!


في كل مكان هناك من يتلقف أبناءك الصغار ويتلاعب بهم،

فالطفلة التي تحولت لأداة للعادة السرية لفتاة أخرى، ........ تصبح مع الأيام مثلية،
والطفل كذلك،



إنها أمور تحدث يوميا في كل مكان،، في دقائق معدودة، وبسرعة، وخفة، لا تدركين متى أو كيف، حتى الطفل ذاته، ينسى مع الأيام، كيف تحول إلى مثلي.

التربية، ......... يعني أن أوجه كل طفل إلى ما هو عليه فعلا، ........ الغرب ودراساتهم التي لا تتوقف، ليست كلها صحيحة، بعضها يخدم أهدافا خاصة لفئات معينة منهم، .........

إن كان الدارس مثليا، أو حصل على إغراء مادي من قبل أحد المثليين الأثرياء، فلامانع لديه من عمل دراسة ينهيها لصالح المثلية،


والغرب الذي يقول: من الصحي أن تقدم للطفل الذكر دمية ليلعب بها، والطفلة سيارة لتلعب بها، لكي لا يكون هناك أي تمييز،

إنها دراسة غبية من وجهة نظري، ونصيحة مدمرة،

فالطفل الذكر، يحتاج إلى تربية تقوي في دماغه المناطق الذكرية ليستقيم، لهذا علي أن أقسو عليه قليلا، حتى وإن كانت الحياة أفضل من ذي قبل، لكني سأربي فيه السمات الذكرية، والأنثى أيضا سأربي فيها السمات الأنثوية،
حالة:

كان هذه المرأة مصابة بعداوة الرجال، وأم لثلاثة أبناء يسبحون أمامها في حوض السباحة، كان أحدهم يتلاعب بالماء ويشاكس إخوانه بشكل طبيعي ككل تصرفات الذكور الطبيعية، بينما بدى الأخوة الإثنين الآخرين الهدوء التام، والسلوك المؤدب أكثر من اللازم ( أي بشكل غير طبيعي) ..... فكانت الأم بين وقت وآخر تطل على الحوض وتقول لابنها المشاكس: تأدب، متى ستصبح رجلا، ( متى بتصير ريال) ....!!!!!؟؟؟

كان الولدي يمارس اللعب بشكل طبيعي، بينما هذه المرأة كما يبدو على وجهها تعاني من غدر أو ترك أو هجر الزوج، أو قد تكون مرت بتسلط ذكوري في مراحل حياتها الماضية والحاضرة، كما كانت قوية البنية، ضخمة الجثة، تنظر لابنها الطبيعي بين إخوته وتقول له: متى بتصيير ريال، ..........؟؟

نظرت إلى الطفل فوجدته ينظر لها بتساؤل.............؟؟

إن هذا السؤال كفيل بتحطيم الطفل، وجره إلى المثلية، ............. فهو لا يعرف ماذا تعني الأم بكلمة رجل، وماهي مواصفات الرجولة في نظرها،


المرأة ( المتسلطة) هي نفسها لا تعرف ماذا تعني كلمة رجل، لأنها بالطبع لا تريده أن يكون رجلا بقدر ما تريد طفلا مفصلا وفق ما يناسب عقلها المريض، ..............!!!!

هذه المرأة تخرج رجال مثليين ( وأغلبهم مفعول بهم)......!!!!!!
هناك أسبابا أخرى للمثلية، ويقع أغلبها في سنوات الطفولة والمراهقة، ......

شذى طالبة في الثانوية، ضبطت وهي تمارس الشذوذ مع زميلة لها ( ميثاء ) في مخزن صغير في المدرسة، عندما قابلتها لم ألاحظ عليها الكثير من الصفات الصبيانية، بل كانت هادئة، ورقيقة، قالت: عندما أفقت لهذه الدنيا، لم أجد في حياتي سوى والدتي، فوالدي عاش طوال عمره في الخارج، لا يعود ليرانا سوى كل أربعة سنوات مرة واحدة، يعيش هناك مع زوجته الأجنبية وأبناءه منها، ترك والدتي وهجرها نهائيا، لكنه لم يطلقها، كانت والدتي هي المسؤولة عنا أنا وأخوتي، عن كل ما يخصنا، تسجلنا في المدارس، تتسوق لأجلنا، توصلنا بسيارتها، تؤثث البيت، تحجز تذاكر السفر في الصيف، تقابل عمال الصيانة، وتراجع فواتير البقالة، ....... كل شيء كانت تفعله وحدها، لكنها عانت كثيرا من الهجر، كنت أشعر بها، في داخلي تنامى شعور مقيت ضد الرجال، ووجدت نفسي أتحول لامرأة تكره الرجال بحق، ........ وفجأة أصبح لدي ميول جميل نحو الفتيات، أشعر بأنهن ألطف، وأكثر وفاء، ...... تمنيت لو أن لأمي صديقة كما لي صديقة، لتشبعها، وتريحها من ظمأها لأبي.....!!!!





الأب الغير مسؤول يصنع ابنة مثلية



ميثاء، الطالبة الأخرى، شريكة شذى في الشذوذ، حالتها لا تختلف عن حالة زميلتها، لكنها بشكل معاكس، فالغائبة هنا هي الأم، تقول: فقدت والدتي في سن مبكرة، وتربيت على يدي أبي، ولأني ابنته الوحيد، فقد كنت لصيقة به، إن عالم الرجال عالم جميل، إنهم مسيطرون، أحب أن أكون في موقع السيطرة.....!!!



وبنفس الطريقة يتشكل الإبن، ......



الإبن الذي تربيه أم وحيدة، فإن احتمال تحوله إلى مثلي أكبر من الأبناء بين والدين، ويلعب في المثلية دور المفعول به، لأنه يريد أن يكون كأمه، التي تربى وترعرع وهو يعاينها وجدانيا.


الإبن الذي تربى على يد أب وحيد، فإن احتمال تحوله إلى مثلي أكبر من أقرانه، ويلعب في المثلية دور الفاعل، لأنه لا يريد الإقتران بامرأة، تتخلى عنه وتتركه كما تخلت والدته عنه ذات يوم، وتركت أباه أيضا.


أخواتي هذه كلها مجرد نظريات، لكنها تعطيك فكرة واضحة، للأشياء التي عليك تجنبها، والحذر منها عند تربية أبنائك، لننشأ معا جيلا قويا، متينا.


وسأقدم لكن الآن شرحا وافيا للعوامل المتوقفة على دور الوالدين في حياة الطفل والمراهق، وأثرها في ضبط توجهاته الجنسية:








1- الأب القاسي، الجامد ( المتسلط كما تحدثنا عنه سابقا)، أحد الأسباب الرئيسية لخلق شاب مثلي في المستقبل، فما هو السبب......؟؟؟ .... الحقيقة أن الأب القاسي، الجامد في مشاعره ، يدفع ابنه إلى التخلي عنه وجدانيا، ليصبح دوره ثانويا في حياة ابنه ( الطفل أو المراهق)، بينما تعلق الابن وجدانيا، بوالدته أو إحدى نساء العائلة، بحثا عن التعيين ( تشكيل ذاته وفق مثال رمزي كما نسميه القدوة لاحقا) فتصبح عينته هي الأم، فيقتدي بها في كل شيء، حتى في ضعفها واستكانتها لوالده، وعندما يكبر يبحث كما تبحث الفتيات عن رجل يتبادل معه الحب...









2- الأم المتسلطة، المسيطرة على الأسرة، تعطي مثالا غير مقبول للإبن، فالابن الذي يرى أن الأمور في بيته معكوسة، بينما يعيش الناس في المجتمع من حوله بالصورة الطبيعية، فالأب يحتل موقعه الطبيعي، والأم تحتل موقعها الصحيح، بينما في بيتهم تعيش أمه رجلا، ويعيش أبوه فاقدا لدوره، هناك احتمال بأن يميل هذا الإبن لهذه الأسرة، إلى المثلية أيضا.









3- عندما يختفي الأب من حياة الإبن، ويتخلى عنه وجدانيا، لتتحمل الأم كل المسؤولية، بينما لا يتمكن الإبن من التواصل مع والدته، فلا يجد نموذج رجل يتمثل به، ويتعلق به وجدانيا فيطبع في ذاته نمط الشخصية الذكورية، ولأن الصياغة الوجدانية حادثة لا محالة، فإنه يصوغ شخصيته وفق الشخصية التي تواصلت معه وجدانيا، وهي شخصية الأم، فيقلدها سلوكيا، وفكريا، ويتبع اتجاهاتها الجنسية أيضا، فما أن تنضج رغباته الجنسية حتى يبدأ في البحث عن شريكه بين الذكور، ويكون على الأغلب مفعولا به.





ونصيحتي لك أخيتي، إن كنت مطلقة أو أرملة، وتربين أبناء، أن تدفعينهم إلى مجالسة الرجال، من أقربائهم، ممن تثقين بهم، كالخال، والعم، أو أن تتزوجي من رجل يقبل أن يعاونك في التربية، فيحسن لهم.






4- كذلك فإن الفتاة التي تفتقد والدتها، تصوغ شخصيتها وفق النبع الوجداني المتوفر، ألا وهو الأب، فتتشكل شخصيتها تمثلا به، وما أن تبلغ حتى تبدأ في البحث عن شطرها الثاني بين الفتيات، وغالبا ما تلعب دور الرجل، فتتصبين وتسمى في الوقت الحالي ( بوية).

لكن وجود نماذج نسائية من حولها، يحميها من شبح الشذوذ غالبا، وذلك عندما تنشأ على يدي جدتها، أو خالتها، أو زوجة والدها، أو بين أخواتها، قريناتها........ إلخ.







5- يكره المثلي من الجنسين، والديه، ولا يكن لهما الإحترام، لأنه يعلم في قرارة نفسه أن كلاهما أسهما في تشويه اتجاهه الجنسي، وتنميط شخصيته وقذفها نحو الشذوذ والإنحراف،


حالة:

(( عندما أصيب والد تركي بالمرض الشديد، وشدد الأطباء على ضرورة دخوله غرفة الإنعاش، وتنبأوا له بأن ساعته قد حانت، طلب من زوجته أن تتصل بابنه تركي ليودعه قبل أن يفارق الحياة، لكن تركي الذي خاصم والدته قبل سنتين، قال لوالدته التي كانت ترجوه الحضور: (( لن أحضر لأراه، لأني لو حضرت سأقتله، ليته يموت بسرعة، إني أرغب في التبول على قبره بعد مماته، وقد أخرج جثته لتنهشها الكلاب))، ((( والعياذ بالله))) !!! كانت زوجة تركي تستمع لحديثه مع والدته، فصدمتها كلماته، كانت تعلم أنه على خلاف مع والده، لأنه كما يقول بأن والده أناني، وقاسي القلب، لكنها لم تتخيل أن يصل به الحقد نحو والده إلى هذه الدرجة،
زوجة تركي عميلة عندي، جاءت تشكو ضعف انتصابه، وتبحث عن سبب لهذه الحالة، كما تعاني من قسوته وصمته الطويل، وتسلطه، وتقول تركي أيضا ورث عن والده القسوة فهو لا يرحم، ...
بعد عدة جلسات، وبالمراقبة، تبين أن تركي جرب في مراهقته الجنس المثلي، وكان مفعولا به غالبا، ثم تحول إلى فاعل، لكنه لا زال يمارس الشذوذ مع أنه متزوج منذ فترة طويلة، وقد عقد علاقة مع موظف في شركته الصغيرة، يسهر عنده كل ليلة، لأجل ذلك، ..... لكن تركي غير راضي عن نفسه، وعن حياته، يرغب في إيقاف ذلك، ويحقد على والده، ويحمله مسؤولية ما يعاني....!!!

طبعا لا يجوز في أي حال من الأحوال أن يتخذ الإنسان موقفا كهذا من والديه، مهما بلغت به الأسباب، فعقوقهما أمر جلل،
لكن الواقع يثبت حالات عديدة، قام بها الأبناء بعقوق آبائهم وأمهاتهم أيضا، كرد فعل اكتئابي على الحالة التي يعانون منها،






والمثلي، وإن بدا مستقرا، إلا أنه في الواقع لا يعيش هذا الإستقرار فعلا، .... إنه يعاني الكثير من الأمراض،

فالمثليين، وبشكل عام لا يبحثون عن العلاج، ولا يطلبونه غالبا، بل ويرفضون العلاج رفضا قاطعا،

حالة:

بينما كنت ألقي محاضرة للشرطة النسائية في أبوظبي، أخبرتني استشارية هناك بأن أحد المثليين ( المفعول بهم) حبس في زنزانه منفردة، لكن السجانين، لا حظوا بعد فترة أنه قام بشق فجوة عبر فتحات التهوية، ليتزحلق عبرها إلى جاره في الزنزانة المجاورة، ليسعفه بمعاشرته، .........!!!!

لكن المثليين، يراجعون العيادات النفسية، لأجل أمراض أخرى، نفسية وجسمية، منشأها الجنسية المثلية، كالإكتئاب، وشدة القلق، والعصبية، السلبية، التردد، رجفات في اليد والشفتين غير إرادية........... إلخ.






وهكذا نستنتج بأن الإستقرار الأسري حل مثالي لمكافحة

المثلية
ولازلنا في الأسباب، حيث ندرس أشهر الأسباب المؤدية إلى الجنسية المثلية.

عزيزتي الأم،

في الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل، تبدأ المناطق المتخصصة في دماغ الطفل في التضخم حسب ما يعايشه ويتم تربيته عليه، فإن لقي تربية وبرمجة تدعم ذكورته نشأ ذكرا قويا، وإن وجد تربية سائمة غير واضحة، أو تربية تميل إلى تأنيث شخصيته، نشأ رجلا خائر الهمة، ....





وبما أن هذه السنوات حاسمة في تكوين ميوله الجنسي، إذا أحرصي في هذه السنوات بالذات:

1- على تدريبه فن التعايش مع جنسه ( نوعه) بحيث تلبسينه ملابس ذكورية ( للذكر)، ولا تخاطري بالأزياء الغير مفهومة أو تلك التي لا تميز الذكر عن الأنثى،
2- كذلك احرصي على انتقاء اللعب الخاصة بالذكور للذكر، واللعب الخاصة بالأناث للأنثى،
3- تحدثي إليه بصيغة الذكر عندما يكون مولودك ذكرا، فكثيرا ما نسمع الأمهات يخاطبن الأولاد بصيغة الفتيات على سبيل التدليع فتقول إحداهن: حبيبتي هذه الولودة العسل، .......!!!! على الرغم من أن الطفل صغير ولا يدرك غالبا الفرق إلا أن قوة الكلمات ( طاقتها ) وإيحاء النطق النفسي يجعله يشعر بالكلمة ويتخلق بها، لذلك فكل ما عليك عمله هو أن تحدثي الذكر بصيغة الذكر، والأنثى بصيغة الأنثى.







وجود أخوة كبار:

ودلت الدراسات والبحوث الحديثة في هذا الشأن، بأن الذكر الذي لديه إخوة ذكور أكبر منه يكون أكثر عرضة للإصابة بالمثلية، والسبب كما يراه الباحثون هو ميول الأخوة الأكبر إلى ممارسة العادة السرية في سن مبكرة، مستغلين إخوتهم الأصغر سنا، وسواء قام الأخ الأكبر بممارسة اللواط ( إيلاجي ) أو تم ذلك عبر البضعي ( استخدام جزء من الجسد) فإن أي من هذه الممارسات تؤثر على شعور الطفل الأصغر وتخلف في شخصيته وتكوينه النفسي والذهني ندوبا خطيرة.
عزيزتي الأم،






راقبي أبنائك، وحدثيهم في الأمر، ولا مانع من استخدام الكاميرات المنزلية في حالة وجود أبناء أشقياء أو أشرار، لا يطيعون الكلمة، فالكاميرا ستوفر لك بعض الراحة والإسترخاء.




كما لوحظ أيضا بأن الأم التي تنجب عدة أولاد بعد بعضهم دون فتاة، تميل إلى تأنيث أحد الأولاد، وغالبا ما يكون أصغرهم، كرغبة ملحة إلى إنجاب فتاة، ......!!!!

إليكن هذا المقال على لسان أحد المثليين، ويدعى عبد الرحمن، نزيل قديم في سجن الأحداث، كتب مقاله ذات مرة، وأرسل بها للأخصائيين الإجتماعيين المعنيين بهم في تلك الفترة يقول فيه:
( عندما كنت صغيرا، كانت والدتي تقول لي دائما، بأنه لا يجوز لي ارتداء اللون الأحمر، فهو يخص الفتيات، بينما كنت أحب اللون الأحمر كثيرا، أحب أن أشتري ساعة حمراء ، أو قلما لونه أحمر، .. وبعد إلحاحها الدائم قبلت التخلي عن هذا اللون الذي أحبه، لكي لا أحزنها، ولكي لا أتحول إلى أنثى، )

لم ينتهي المقال هنا، لكني أتوقف لأعلق، بأن حب عبدالرحمن للون الأحمر، لا يعني أنه أنثى، إن اللون الأحمر بالذات من الألوان الإنفعالية الساخنة، والتي تعبر عن جرأة معجبيه، وقوة شخصياتهم، كان الأحرى بالأم أن تنظر لحب ابنها للون الأحمر بأنه أمر عادي، وأن تتركه على راحته، مادام الأمر لم يتعدى الحدود، لا بأس بقميص أحمر، مادام ذكوريا، علينا أن نتخلص من عقد كهذه، فالألوان أحلت للرجال والنساء، مادامت لم تتجاوز المألوف،






ويكمل عبدالرحمن مقاله ( وعندما صرخ علي أبي في ذلك اليوم لأني لم أنهي طعامي، بكيت، وسالت دموعي، فنظر لي مشمئزا وقال، تبكي كالنساء، أنت لست رجلا، فالرجال لا يبكون، توقف عن البكاء فورا إن كنت رجلا، وقد حاولت التوقف عن البكاء، لكني ازددت انهيارا من قسوة كلامه، فازددت بكاءا ..... وعندما اجتمعت علي عصابة الصبيان في المدرسة، وضربوني، تألمت وبكيت رغما عني، فقال لي زعيمهم انظروا إليه يبكي كالنساء، أنت امرأة، أنت تبكي، وعندما عاود أبي الصراخ في وجهي، عدت لأبكي، لكن هذه المرة في الخفاء، وعندما عاقبتني أمي بشدة لأني رسبت في المدرسة بكيت تحت السرير، خوفا من أن يراني أحدهم فيعرف أني لست سوى امرأة، ........ كنت طفلا، كنت صغيرا جدا، وكنت أتساءل في كل مرة تنزل فيها دموعي، لماذا تنزل، إن كنت رجلا، ... وأقول في نفسي، إن أبي لم يبكي يوما، .. لماذا أشعر بالرغبة في البكاء إن كنت ذكرا، لعلهم لا يعلمون أني أنثى، قد أخطؤوا في تقييم جنسي، لكني كنت خائفا من الإعتراف باكتشافي، كنت خائفا من أن يعلم الجميع أني لست سوى أنثى أبكي في الخفاء، وهكذا، اعتقدت أني أنثى، لأنني كنت أبكي، لم يخبرني أحد ذات يوم أن البكاء حالة طبيعية، وانفعال إنساني، يمس الرجال والنساء على حد سواء، لم يخبرني أحد بالحقيقة، بقيت على ضلالي ذاك حتى استبد بي اليأس، وقررت أن أعيش الواقع فأنا أنثى في ثوب رجل، .. وعندما بكى زميلي في الفصل، لأن مدرس الرياضيات ضربه بشدة على يده، علمت أنه هو الآخر أنثى مثلي، وعلينا أن نصبح صديقين، وبدأت أشرح له نظرياتي الخاصة، التي تكونت في عقلي، والتي توصلت لها بسبب جهل والدي، وقلة خبرتي في الحياة، وعلمته أننا لسنا سوى مسخ، لدينا قضيبين كالصبيان، ودموع كالنساء، ........!!!! فمن نكون يا ترى، هل نحن رجال، أم نساء، ........ سألته هل يأتيك البكاء رغما عنك، قال نعم، قلت له إذا لا بد أننا نساء.....!!!)







وأعود لأعلق على أهم أمر في كيانه، إنه يعتقد أن الرجولة صفات، فهل تعتقدين أنت أيضا ذلك عزيزتي الأم، هل الرجولة صفات، إنها جنس قبل كل شيء، عليك أن تعي ذلك، الصفات تأتي بالإكتساب والتربية، بينما الجنس يولد به، فبأي حق قمنا بتصنيف انفعالاتنا بين ذكر وأنثى، نحن قبل كل شيء بشر،

عبد الرحمن، دخل الأحداث، لأنه كان يمارس الشذوذ مع صحبه، وبالطبع دائما مفعول به، لأنه يعتقد أنه أنثى، وعندما أدرك بعد عمر أن البكاء للجنسين الذكر والأنثى، انتابه كره شديد لوالديه، وقرر قتلهما، وقد قبض عليه أكثر من مرة وهو يحاول الهرب، فقط ليقتلهما، ......


والآن، عندما تتأملن هذا المقال، تصبن بصدمة، لأنكم جميعا قد تقلن نفس الكلام لأبنائكم بلا قصد منكم، تعتقدون أنه الفعل السوي،

لكن الفعل الصحيح، هو أن نجيب الجواب الصحيح،


أفترضي أن ابنك سألك: لماذا أنا ذكر وأختي أنثى يا أمي...؟؟

ماهي الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، شاركن معي، ولنتعرف معا على الإجابة الصحيحة معا.......؟؟؟

أنظري كيف يحدث الأمر:


عندما تقولين للطفل، لا تطيل شعرك، فالشعر الطويل للنساء، ثم تستمع الفتاة لهذا الكلام، وذات يوم تضطر إلى قص شعرها، فتجد نفسها قد فقدت أهم ما يميز النساء، فتتصبين، أو أن يسمع الإبن هذا الكلام، ويفكر ذات يوم في أن يطيل شعره قليلا، لكنه يعاني صراعا خفيا، فإن كان ذكرا، لماذا يميل إلى إطالة شعره، والحقيقة أن الرجال في الماضي، كانوا يطيلون شعروهم، ولم يكن بعيب أو جريمة، لكننا شنعنا كل شيء في عصرنا هذا، وابتدعنا البدع.

عندما تقولين لابنك، الذي يلح على مساعدتك وابنتك في تقطيع عجين الفطائر، فتقولين له، إنه عمل يخص النساء، أنت رجل فاخرج من هنا، فيفكر إن كنت رجلا لماذا تنتابني رغبة شديدة لتقطيع العجين، والحقيقة، أن تقطيع العجين، لعبة يحبها الأطفال من الجنسين، إنها شيء يبدعون فيه، فقد يصنعون منها أشكالا تعبر عن اهتماماتهم، إنه يريد أن يتسلى معك في المطبخ فما المشكلة، ....؟؟؟ ... هناك طباخون رجال حول العالم، يظهرون على شاشات التلفاز بكل ثقة وشجاعة، وتجدينهم رجال لا ينقصهم شيء، إن معظم الطباخين في العالم رجال، ومصمموا الأزياء رجال، والخياطون رجال، والرسامون رجال، مارسوا هذه المهن بكامل رجولتهم، فهم بكل ثقة يعملون، .........!!!!


أنت تشوهين الحقيقة في عقله، وتؤذينه، عندما تشوشين فكره بكلام غير صحيح، فالرجال يا أختي يبكون، ويتأنقون، ويطبخون، ويرسمون، ويضحكون، وينفعلون، ويحتاجون للحب، .... كالنساء تماما، ..........!!!!








كيف تشرحين له الفرق،


شيء ما جعله رجلا، سواء كان رجلا بكاءا، أو رقيق المشاعر، أو محب للألوان وأصبح رساما، ومهندسا للديكور، وسواء أصبح طباخا مشهورا (شيف) يبقى ذكرا، يفتخر بنفسه،

أجابة مهمة، تجعله لا يأبه بأي انتقاد ينقص من رجولته،


قولي له: أنت ذكر لأن الله أراد لك ذلك، وليميزك عن أختك، أعطاك ( قضيبا) فمن يملك هذا ****** يبقى رجلا مهما فعل،

كذلك قولي للبنت، أنت فتاة لأن الله أعطاك هذا الفرج الصغير، ولن يستطيع أحد سرقة أنوثتك منك مادمت تملكينها،

علينا أن نواجه الأمر بشجاعة، أن نتصرف بصدق، فالكذب لا ينجح، واللف والدوران لا يثمر،

والحقيقة، هي أنه ذكر رغم عن أنف الجميع، مادام يحمل قضيبا، وهي أنثى بشهادة طبية مادامت تحمل فرجا، فلا بكاؤه ينقص ذكورته، ولا دفاشتها تنقص أنوثتها،


علينا أن نكف اليوم عن تصنيف الصفات، لا يحق لنا، لأن الحقائق اليوم أثبتت أنه لا يحق لنا،

هل تعلمن لماذا، ......؟؟؟

لأن البشر تختلف في السمات، فثمة رجل حساس، جعله الله رقيق القلب، طيب الفؤاد، من فرط طيبته حنون، فنقول عنه ( رقيق كامرأة) ... وهذا خطأ كبير، بل هو رجل كامل، بسمات سمحة،


وثمة امرأة، شديدة البأس، قوية الشكيمة، قاسية القلب، لأن تكوينها الجسدي يدفعها نحو هذا النوع من السلوكيات، فنقول عنها هي صلبة كالرجال، لا حياة فيها، وهذا خطأ، بل هي أمراة كاملة الأنوثة، بشخصية قيادية،


السلوكيات، لا تستطيع أن تطمس الحقائق، إنما نحن نشوه الطبيعة، عندما نرفض إلا الصورة التقليدية،

صورة تقليدية، عندما نعتقد أن كل الرجال حول العالم عليهم أن يكونوا أشداء، جامدين كالجبال، بيما نسخر من دموعهم أو رقة قلوبهم،


وصورة تقليدية، أن نرى المرأة الكاملة، هي الضعيفة المستكينة الباكية،


المرأة والرجل، ليسوا سوى بشر خلقوا من ذات الطين،


فليسوا سوى شيء واحد، جعل الله منهم الذكر والأنثى،


أرجو أن تكون رسالتي من هذا المقال قد وصلت، وأرجو أن تكون ذات أثر طيب، فتجعل كل واحدة أكثر حرصا في انتقاء ألفاظها مع أبناءها،


ودعائي لأجلكن براحة البال.

__________________