الكتــــــملة...... جيني:هيا لنأخذ وضعيه
أكيرا:اثنتين بالخلف وبالإمام اثنتين
وقفت جوان والكس بالخلف وبالإمام أكيرا جوان وابتسمن للكاميره
فالتقطت الفتاة صوره لهن وشكرت أكيرا الفتاة وذهبت
الكس وهي تنظر نحو ساعتها:الساعه تشير إلى الخامسة
جوان:مر الوقت بسرعه
جيني:صحيح لكن ماذا سنفعل الآن
أكيرا بعد تفكير:لنذهب إلى نادي البولينج ومن بعدها سنذهب نحو مطعم ونأكل هناك
جوان وجيني:موافقات
الكس:وأنا أيضا
في ملعب البولينج
راي:نعم سأفوز عليكم
ريو:أنتظر مازلنا في الجولة الأولى
كين:وأيضا لا تغتر بنفسك
جين:دعه كين سنفوز عليه هذه المره
ريو:حان دوري
وقف ريو وأمسك بالكرة وأخذ وضعية المحترفين وقام بحركته وأسقط كل القوارير
كين وجين:أحسنت
في جهة أخرى
الفتاة 1:يا إلهي أنظري نحو أولئك الشبان
الفتاة 2:أين؟
الفتاة 1:هناك الأربعة...(وأشرت إليهم)
الفتاة 2:نعم ياه إنهم وسيمون
الفتاة 1:أعلم خاصة ذا الشعر الأحمر
الفتاة 2:ذلك الفتى لا يا عزيزتي الفتى بشعر رمادي غامق هو الأوسم بينهم
عند بوابة البولينج دخلن أربعة فتيات وهن في قمة السعادة
أكيرا:منذ زمن لم ألعب أتمنى أن مستواي في اللعب لم يتغير
الكس:لن ألعب
جوان:لماذا؟
الكس وهي تضع يدها وراء رأسها بخجل:لأني لم ألعب البولينج أبدا
جيني:مستحيل الكس هل ما تقولينه صحيح؟
الكس:نعم
أكيرا:لا بأس هيا جوان جيني لنأخذ الأحذية الخاصة بالبولينج
جوان وجيني:هيا
ذهبت أكيرا مع جوان وجيني لجلب الأحذية وأما الكس نظرت نحو المكان بتمعن إلى الأشخاص الذين يلعبون ببراعة إلى أن وقف بصرها إلى أربعة فتيان علت الصدمة وجهها وقررت أن تتجاهلهم
عند كشك الأحذية
أكيرا:مرحبا
الموظف:مرحبا....ما هو مقاسك؟
أكيرا:أريد مقاس أربعة ونصف
الموظف:حسنا_نظر نظر نحو جوان وجيني_وأنتن؟
جوان وجيني:مقاس خمسة
الموظف:حسنا
لم تلبث ثواني حتى أعطاهن الأحذية ولبسنها وبدأن باللعب
رمت أكيرا الكرة وأصابت كل القوارير
أكيرا بفرح:جيد مستواي في اللعب لم يتغير عن آخر مره
جوان:منذ متى وأنتي تعرفين أن تلعبينها
أكيرا:أبي قام بتعليمي
جيني:حقا رائع
سمعت أكيرا صوت مألوف لديها ألتفت فوجدته هناك وبلعت ريقها وقالت في نفسها(يا إلهي ماذا يفعل هنا لا أريده أن يفسد يومي)
ألتفت الشاب إليها وقال بسخرية:أوه البلهاء هنا
وتقدم إليها وأكيرا كانت في قمة الغضب لأنه ناداها بالبلهاء
ذهب كين وجين وريو نحو الكس وجوان وجيني
كين:سيبدآن بالشجار بعد......5
يكمل جين:....4
ريو:.....3
الكس:..2
جيني:...1
وبالفعل بدأ شجارهما بقول أكيرا:لست بلهاء يا أحمق يا سخيف
راي:لست أحمق أو سخيف وبالحقيقة أنتي بلهاء بل أكبر فتاة بلهاء في العالم كله
أكيرا:آآآآآآآآه ماذا يفعل أحمق مثلك في ملعب البولينج
راي:ببساطه لأني ماهر في اللعب
أكيرا:أنت تحلم أنا أبرع منك
راي:إذا سنقوم بالمنافسة وننظر من سيفوز
أكيرا:موافقة
عند الأصدقاء
ريو:يا إلهي
كين:لن يملا من ذلك
جين:إنه بالفعل أحمق
جوان:يتشاجران على أتفه الأشياء
جيني:نعم والآن هما يتنافسان ليريا من هو الأفضل باللعب
أما الكس لم تقل شيئا بل ابتسمت
كين:لقد مللت أريد اللعب
جيني:وأنا كذلك
جوان:ما رأيكم بأن نلعب بمكان آخر بعيد عنهما
ريو:موافق
وبالفعل قاموا بتغير مكانهم إلى مكان أبعد عن راي وأكيرا وبدئوا باللعب
نظر ريو نحو الكس فذهب إليها:هيه لماذا لا تلعبين؟
الكس:لا أعرف اللعب
ريو بسخرية:أوه لا تعرفين اللعب
الكس:نعم وماذا في ذلك؟
ريو:أبدا ليس هناك شيء_أردف_أتريدين أن أعلمك
الكس:أنت جاد؟
ريو:نعم
الكس وهي تبتسم:لا بأس
وبدأ ريو بتعليم الكس لكنها تخفق وتسقط الكره على قدمها وتتألم بشده
الكس وهي تضع يدها على قدمها:آه إن هاذا مؤلم
ريو:هههههه أنتي بالفعل لا تعرفين
الكس:صحيح لكن أنت أخبرتني بأن تعلمني
ريو:حسنا أنا قلت ذلك هيا قفي لأعلمك
امتثلت الكس لأمره وحمل ريو الكره التي أسقطتها وأصبح خلفها تماما وأمسك بيدها ليضع الكره عليها
الكس:ريو أنت قريب
ريو:وماذا في ذلك هل خجلتي؟
الكس:أبدا!
في المكان الذي كان فيه أكيرا وراي
راي:لقد فزت
أكيرا:لم تفز باقي لنا خمسة أشواط
فالتفت راي بفضول نحو ريو والكس واتسعت عيناه عندما رآهما هكذا لاحظت أكيرا نظراته البعيدة فنظرت هي الأخرى واتسعت عيناها هي الأخرى بصدمة وذهبت نحو الكس وريو وهي غاضبه وكذلك راي
وعندما وصلا كلا من أكيرا وراي عند الكس وريو أبعداهما عن بعضهما
راي بغضب نحو ريو:ريو فسر تلك الفعلة التي رأيتها
ريو بغباء:أية فعله
راي:لا تتظاهر بالغباء لماذا كنت ملتصق بتلك الغبية
ريو:من هي؟
راي بنفاذ الصبر:آه لماذا كنت ملتصق بألكس ظننت بأنك لا تؤمن بالحب
ريو:وأنا كذلك لا أؤمن بالحب
راي:إذا لماذا......
قاطعه ريو:كنت أعلمها كيف تلعب
أكيرا بغضب هي الأخرى نحو الكس:هل هاذا صحيح؟
الكس بخوف:نعم
تقدم كين وجين نحوهم وكذلك جوان وجيني
كين:يالك من غبي
راي:هل تقصدني
ألتفت أكيرا يمينا وشمالا وقالت:وهل هناك غبي غيرك
ضحكت الكس وكذلك جوان وجيني
راي:هاذا يكفي وكذلك_نظر نحو أكيرا بشر_لقد فزت
أكيرا:أبدا لم تفز
الكس:أرجوكم لا تتشاجرا
جيني:صحيح أتينا لنستمتع لا للشجار
أكيرا وراي بصوت واحد وغاضب:هي\هو من بدأ بذلك
نظرا نحو بعضهما وقالا بصوت واحد مرة أخرى بغضب:لا تقلدني\تقلديني آآآآآآآآه أصمت\اصمتي
جوان:هاذا يكفي الجميع ينظر إلينا
توقف كلا من أكيرا وراي عن الشجار ونظرا حولهما بالفعل كان جميع من في قاعة البولينج ينظرون إليهم
لم يستطع ريو عن مسك ضحكته تلك فنظر إليه راي بغضب
وكذلك كين وجين ضحكا لم تستطع أكيرا فعل شيء بل قالت:لنخرج من هنا لا أستطيع التحمل أكثر
فخرجت من المكان بعد أن أرجعت حذاء الخاص بالبولينج وكذلك فعلت جوان وجيني وخرجن كلهن
في الطريق
أكيرا:آه منه جعلني أضحوكة أمام الجميع
جوان:دعك من ذلك غدا سيتغير كل شيء وكأن شيئا لم يكن
أكيرا:أتمنى ذلك
جيني:هههههه كان موقفك رائع
الكس:جيني أنتي لا تساعدين
جيني:أعلم
الكس:أظن بأنني سأعود إلى المنزل
أكيرا:حقا؟
الكس:نعم مللت من السكن لذا سأعود
أكيرا:هاذا أفضل لك
مرت فترة صمت بينهن إلى أن قطعنها جوان وجيني بقولهن:إلى اللقاء
أكيرا:ماذا وصلنا بسرعه
جيني وهي تضحك:لا بأس هيا جوان لنرجع
جوان:هيا إلى اللقاء
ولوحت أكيرا لهن واكتفت الكس بابتسامه
ومشت أكيرا ولحقت بها الكس إلى أن وصلت أكيرا إلى المنزل وودعت الكس
ذهبت الكس نحو منزلها بخطوات متردده وحزن وخوف إلى أن وصلت بمنزل كتب فيه منزل سيكو ليون
الكس في نفسها(عدت إلى المنزل)
فتحت السور ودخلت منه وأغلقته ومشت بالحديقة الخضراء فكانت الكس تعتني بها كثيرا فوجدت زهرة قد نبتت وقطفتها وشمت رائحتها إنها بالفعل رائحه جميله وأكملت سيرها إلى أن وصلت إلى الباب قبل أن تدخل وجدت رساله فأخذتها نظرت نحو المرسل فكان لشاب يدعى كيو اتسعت ابتسامة الكس ودخلت إلى المنزل وذهبت نحو غرفتها وألقت نفسها بالسرير وفتحت الرسالة كان مكتوب فيها:
مرحبا عزيزتي الكساندر أم علي القول الكس كيف حالك أتمنى بأن تكوني بخير اشتقت إليك كثيرا بالتأكيد تسألين عن الصين إنها رائعة كما هي والجو لم يتغير صحيح أردت قولك بأنني سأزورك أنا وأبي وأمي وأختي لانا لزيارتك في يوم الجمعة حسنا أتمنى بأن تستقبلينا بالمطار لأراك لن أطيل أكثر ستصل الطائرة إلى طوكيو في الساعه التاسعة صباحا إلى اللقاء عزيزتي
فرحت الكس كثيرا وعانقت الرسالة لم تدم فرحتها كثيرا
الكس بفزع:يا إلهي سيأتون غدا_هدأت قليلا وأكملت_سيكون ذلك رائعا بأن يأتي عمي زاك لزيارتي هو وخالتي ولانا وكيو
وضعت الرسالة تحت وسادتها وقامت بتغير ملابسها إلى بيجاما مكونه من بنطلون طويل بلون أسود وفيه نقوش وقميص بدون أكمام بلون وردي وفي الوسط قلب كتب فيه I Love you وغطت في نوم عميق
في منزل أكيرا
بدلت أكيرا ثيابها وذهبت نحو مكتب أبيها لتراه
طرقت الباب ولم تجد ردا ففتحت ببطء فوجدته نائم ومن علامات وجهه أنه كان منهك بالغاية ابتسمت أكيرا وأحضرت له الغطاء ووضعته عليه وقبلت جبينه وذهبت نحو غرفتها وغطت نفسها بالغطاء ونامت
في منزل ريو
دخل ريو المنزل فاستقبلته الخادمة باسمه وقالت:مرحبا سيد ريو
ريو:مرحبا هل أتصل أحد؟
الخادمة:أبدا
ريو:هاذا أفضل
تركها ريو وذهب نحو غرفتها وألقى نفسه بالسرير ونام |